تقارير دولية تكشف أكاذيب قطر حول ضحايا منشآت كأس العالم

تقارير دولية تكشف أكاذيب قطر حول ضحايا منشآت كأس العالم
صورة أرشيفية

تحاول الحكومة القطرية خداع العالم بعدد الوفيات وضحايا إستادات كأس العالم، مؤكدة أن العدد لا يتجاوز الـ34 حالة منذ بَدْء العمل في منشآت كأس العالم 2022 المقرر إقامته في قطر، أي منذ 6 سنوات تقريبًا.

قطر كاذبة في بيانات العمال الضحايا

وأكدت مجلة "ذا ناشيونال" الدولية، أن تقديرات الحكومة القطرية حول عدد ضحايا منشآت كأس العالم أقل بكثير من تقديرات مجموعات حقوق الإنسان وحكومات الدول التي ترسل عمالها إلى قطر.

وتابعت أن التقرير الرسمي الصادر عن اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم قطر 2022، اعترف بوفاة 9 عمال ليرتفع العدد وفقًا لتقاريرهم الرسمية لـ34 عاملاً فقط.

وأضافت أن جماعات حقوق الإنسان قد أكدت أن عدد القتلى في قطر يتجاوز الـ1000 شخص، بسبب سوء أوضاع العمل، وبحسب الحكومة النيبالية فقد لقي أكثر من 1400 عامل حتفهم بسبب ظروف العمل السيئة في قطر، منذ فوز الدوحة باستضافة كأس العالم لعام 2022، عام 2010.

قطر تفتقر لمعدات الأمان والسلامة لحماية العمال

وأكدت المجلة أن هناك أكثر من 400 ألف عامل نيبالي و260 ألف عامل مهاجر فلبيني في قطر، وتزعم الأرقام الرسمية الصادرة عن اللجنة العليا، التي نشرت في تقريرها السنوي عن تقرير رعاية العمال، أن تسع وفيات في عام 2019 كانت "لا علاقة لها بالعمل".

وشملت الأسباب المذكورة "توقف القلب وأمراض الجهاز التنفسي والأسباب الطبيعية" و"قصور القلب الحاد لأسباب طبيعية" و"فشل الجهاز التنفسي بسبب مرض السل".

وتابعت أنه بالإضافة إلى ضعف حماية العمال ونقص معدات وآلات السلامة، أشارت مجموعات حقوق الإنسان إلى الشركات التي تجبر العمال على العمل في درجات حرارة عالية مع فترات راحة قليلة في ارتفاع درجات الحرارة في الصيف كسبب رئيسي للوفاة.

واتخذت نيبال والفلبين خطوات في يونيو من العام الماضي عددًا من الإجراءات لحماية العمال من كلا البلدين من الانتهاكات، داعين قطر إلى الالتزام بمعايير العمل حيث تم تداول قصص عن المهاجرين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهور، وصودرت جوازات سفرهم ويعيشون في أماكن شبيهة بالسجون مع القليل من الطعام أو الماء.

شهادات العمال عن حياة غير آدمية لهم في قطر

وقال أحد العمال: "كل يوم نأكل الخبز ونشرب الماء فقط، ولا نتقاضى أموالنا منذ 6 أشهر، لا يمكننا تحمل أي شيء آخر، وضعنا يزداد سوءًا شهرًا بعد شهر".

وتابع "لا يمكنني القيام بذلك بعد الآن أنا فقط أريد الذهاب للمنزل لا يمكنني حتى الاتصال بأسرتي في نيبال".