هجوم إرهابي لحركة الشباب في مقديشو.. ماذا بعد تصعيد عملياتها الإرهابية؟
هجوم إرهابي لحركة الشباب في مقديشو
هجوم إرهابي تبنته حركة الشباب الإرهابية استهدف فندقًا بالقرب من القصر الرئاسي الصومالي في مقديشو، حيث أعلن التلفزيون الوطني الصومالي، اليوم الجمعة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس X"، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن الصومالية نجحت في القضاء على الذين هاجموا فندقًا شهيرًا في العاصمة مقديشو.
استهداف لفندق
وشوهدت أجهزة الأمن في وقت سابق تحيط بفندق سيل، وهو مكان يرتاده المسؤولون الحكوميون والمشرعون، بعد هجوم تبناه مسلحو حركة الشباب.
وتنفذ الحركة الإرهابية منذ عام 2006 هجمات في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وتستهدف بشكل أساسي المنشآت الحكومية والشرطية والعسكرية والفنادق والمطاعم التي يرتادها رجال الأعمال البارزون والأجانب.
هجمات متكررة
وحول الهجمات المتكررة من الحركة الإرهابية، قال الدكتور منير أديب، الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن النشاط الإرهابى المتزايد والملحوظ أخيرًا، تعبر عنه عوامل عدة، أبرزها استغلال الجماعات الإرهابية للظروف المعيشية الصعبة والأوضاع الاجتماعية السيئة التي يعيشها الناس في القارة السمراء.
وأضاف - في تصريح - أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات واسعة ضد حركة شباب المجاهدين بعد كل عملية إرهابية تقوم بها الحركة ضد أهداف داخلية أو على الحدود، مؤكدًا أن تلك العمليات الإرهابية للحركة الإرهابية هي محاولة للتواجد على الساحة وفي إفريقيا، وتهديد أمن واستقرار الصومال.
وتابع، أنه تشهد دول منطقة الساحل في غرب إفريقيا وعدد من البلدان الواقعة شرق القارة تزايدًا مخيفًا في أنشطة الجماعات الإرهابية التي نمت وتطورت وانقسمت وأعادت تشكيل نفسها. وأدت الهجمات المتواصلة التي تشنها تلك الجماعات إلى زعزعة الاستقرار في الصومال.
ويُذكر أنه تركزت جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا على جبهتين رئيسيتين: الصومال ومنطقة الساحل في غرب إفريقيا؛ لكن كلا منهما شهد ارتفاعًا كبيرًا في معدلات أنشطة الإرهاب خلال العام الماضي.