اليمنيون يستقبلون شهر رمضان بسرقات حوثية علنية تحت مسمي الجباية
اليمنيون يستقبلون شهر رمضان بسرقات حوثية علنية تحت مسمي الجباية
استقبل أهالي اليمن شهر رمضان الكريم بحالة من النصب والاحتيال التي تقوم بها مليشيات الحوثي دومًا عنوة كجباية من التجار، حيث تم فرض مزيد من الضرائب؛ مما ساهم في زيادة أسعار المنتجات على مواطني اليمن.
وتقوم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بالنهب عن طريق فرض ضرائي بمسميات مختلفة، وتسعى من خلال تلك الأموال إلى نشر الطائفية والعنف في البلاد.
جبايات شهر رمضان للتصعيد مع أمريكا
واستقبلت مليشيا الحوثي شهر رمضان بفرض المزيد من الضرائب على التجار، وهذا العام اختلف قليلا عن سابقاته في وضع عدة ذرائع لنهب أموال التجار مع دخول ما يسمى بالعدوان الأمريكي البريطاني خط مواجهات التصعيد في البحر الأحمر، ويشكو التجار وأصحاب رؤوس الأموال من أنهم أصبحوا عرضة للإفلاس، وأن أعمالهم على وشك الانهيار نتيجة الابتزاز الممنهج والمستمر من قبل مليشيات الحوثي، حتى في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، وفي مناسبات عدة، والتي تتزايد خلال الفترة الماضية.
ومنذ نوفمبر الماضي، دخلت مليشيات الحوثي في مواجهة مع قوات الولايات المتحدة في البحر الأحمر إثر عمليات قرصنة موجهة تقوم بها المليشيا الإرهابية في البحر الأحمر.
وقال الصحفي اليمني، محمد الضبياني: إن الحرب منحت مليشيا إيران الحوثية الكثير من المكاسب الآثمة، وحرمت اليمنيين من كل شيء، وشهريًا، تجني مليشيات الحوثي مليارات الدولارات من المؤسسات الإيرادية الحكومية ومن جبايات الحرب ونهب الأموال العامة والخاصة.
وأضاف: أن اتخذت المليشيات الحوثيية من رمضان شهر الرحمة عند المسلمين إلى موسم جحيم للتضييق على اليمنيين ونهب المساعدات من أفواه الجوعى.
وقال محمد الفقيه: إن مليشيات الحوثي تُجبر آلاف اليمنيين والتجار على دفع جبايات وأموال مالية تحت شعار دعم القوات البحرية في البحر الأحمر ودعم فلسطين، وهي في الحقيقة مبررات لدعم جماعتها وزبانيتها "رمضان موسم الجبايات الحوثيه".
بينما قال الصحفي هائل البكالي: يشعر اليمنيون مع جبايات مليشيا الحوثي في رمضان أننا أمام عصابة تتفنن في السلب والنهب وتزداد توحشًا ضد اليمنيين بعد أن نهبت الخزينة والاحتياطي النقدي والإيرادات وأوقفت صرف الرواتب وعطلت القطاع الخاص ومارست سياسات إفقار وتجويع ثم ذهبت لفرض رسوم إضافية وجبايات غير قانونية تحت مسميات عدة.
وقال الصحفي هزاع البيل: إنه عوضًا عن التكافل والتراحم ومساعدة الفقراء والمحتاجين التي ينادي بها الدين الإسلامي تتعمد ميليشيا الحوثي زيادة الأعباء على المواطنين لدفع جبايات تحرمهم احتياجاتهم الأساسية.