خبراء عرب: اللقاء الأخوي في السعودية يعكس وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية
خبراء عرب: اللقاء الأخوي في السعودية يعكس وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية

عُقد اليوم في المملكة العربية السعودية لقاء أخوي ضم قادة ومسؤولين من مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية، في ظل الأوضاع الراهنة والتحديات التي تُواجه الشعب الفلسطيني.
وجاء الاجتماع في إطار التنسيق العربي المشترك لتعزيز الجهود الدبلوماسية، ودعم الحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة. وبحث القادة سبل تكثيف الجهود السياسية والدولية لوقف الانتهاكات المستمرة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إضافة إلى دعم المساعي الرامية لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشاد الكاتب والإعلامي المصري مصطفى بكري باللقاء الأخوي الذي عُقد اليوم في المملكة العربية السعودية، بمشاركة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يعكس وحدة الصف العربي وإصراره على دعم الحقوق الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة.
وقال بكري في تصريحات للعرب مباشر إن التحرك العربي المشترك في هذا التوقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الحثيثة لتنسيق المواقف وتعزيز العمل الدبلوماسي لإيقاف الانتهاكات وضمان التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن اللقاء يؤكد التزام الدول العربية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، سواء عبر الضغط الدولي أو دعم الجهود الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الحل العادل يجب أن يستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد بكري على أهمية استمرار هذه اللقاءات لتوحيد الموقف العربي والتصدي لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التضامن العربي القوي هو السلاح الأهم في مواجهة التحديات الحالية.
فيما أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي أحمد الشهري أن اللقاء الأخوي الذي استضافته المملكة العربية السعودية اليوم، بمشاركة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، يعكس مدى التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية، وحرصها على تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشهري - في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر" - أن هذا الاجتماع يأتي في توقيت حساس، حيث تتزايد الانتهاكات ضد الفلسطينيين، مما يستدعي تحركًا عربيًا موحدًا لوقف التصعيد وتعزيز الجهود الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية.
وأشار إلى أن المملكة دائمًا ما تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهودها السياسية أو عبر تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن اللقاء يعزز مبدأ التضامن العربي والعمل المشترك، ويؤكد على موقف الدول العربية الثابت بضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الشهري على أن هذا التحرك العربي يبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية ستظل في قلب الأولويات العربية، وأن الدول العربية لن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.