محللون: قمة الرياض خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي
محللون: قمة الرياض خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي

يستضيف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، غدًا في الرياض، قمة تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والأردن، لبحث القضايا الإقليمية والتطورات الدولية.
ويأتي الاجتماع في إطار التنسيق المستمر بين الدول المشاركة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، ومناقشة التحديات الراهنة التي تُواجه المنطقة. ومن المتوقع أن يتناول القادة ملفات الأمن الإقليمي والاستقرار الاقتصادي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الدول العربية.
وتعكس هذه القمة حرص المملكة العربية السعودية على دعم العمل المشترك بين الدول العربية والخليجية، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
قال الدكتور خالد باطرفى، الأكاديمى والمحلل السياسى السعودي أن القمة المرتقبة في الرياض، التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تمثل محطة مهمة في مسار التنسيق العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأوضح - في تصريح لـ"العرب مباشر" - أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس يتطلب تكثيف الجهود لمواجهة القضايا الأمنية والاقتصادية التي تُؤثر على المنطقة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر مبادراتها الدبلوماسية وجهودها في تحقيق التوازن السياسي والاقتصادي.
وأضاف أن القمة ستُناقش ملفات رئيسة، أبرزها الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، والتكامل السياسي، مشددًا على أن مخرجات هذا الاجتماع ستكون لها انعكاسات إيجابية على مسار العلاقات العربية، وتعزز من وحدة الصف لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة المرتقبة في الرياض، التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، تعكس الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في تعزيز الاستقرار العربي وترسيخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح فهمي أن القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدول المشاركة إلى تنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الملفات المطروحة ستشمل الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، والتكامل السياسي، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف أن السعودية تقود جهودًا دبلوماسية مكثفة لتعزيز وحدة الصف العربي، ما يجعل هذه القمة محطة رئيسية في مسار العمل العربي المشترك، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.