خبراء : إخوان تونس يُواصلون مخططاتهم لضرب استقرار الدولة

خبراء : إخوان تونس يُواصلون مخططاتهم لضرب استقرار الدولة

خبراء : إخوان تونس يُواصلون مخططاتهم لضرب استقرار الدولة
تونس

تُواصل جماعة الإخوان في تونس، ممثلة في حركة النهضة وحلفائها، محاولاتها لاستهداف مؤسسات الدولة عبر بث الأكاذيب والشائعات، في إطار نهجها المستمر لعرقلة المسار السياسي والإصلاحات الجارية في البلاد.


وتلجأ الجماعة إلى حملات تضليل ممنهجة عبر منصات التواصل والإعلام الموالي لها، سعياً لتشويه الإجراءات الحكومية والتشكيك في جهود الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وسط رفض شعبي لمحاولاتها لإعادة إنتاج نفسها بعد سقوطها من المشهد السياسي.


ويرى محللون أن هذه المحاولات تعكس سعي الإخوان للعودة إلى المشهد من بوابة التحريض والفوضى، في وقت تؤكد فيه السلطات التونسية تمسكها بمسار الإصلاح، ومواصلة جهودها لتعزيز سيادة الدولة ومؤسساتها أمام محاولات التشويش والتخريب.


أكد المحلل السياسي التونسي منذر قفراش أن حركة النهضة الإخوانية تواصل بث الأكاذيب والتحريض ضد مؤسسات الدولة التونسية، في محاولة لإرباك المشهد السياسي وإثارة الفوضى بعد فقدانها نفوذها.


وأوضح قفراش - في تصريح لـ"العرب مباشر" - أن الجماعة تلجأ إلى حملات التضليل الإعلامي عبر منصات مشبوهة، مستغلة الأوضاع الاقتصادية لتأجيج الرأي العام، مؤكدًا أن الشعب التونسي أصبح أكثر وعيًا بمخططات الإخوان التخريبية.


وأضاف أن السلطات التونسية ماضية في جهودها لإرساء الاستقرار السياسي والاقتصادي، ولن تسمح بعودة جماعات متورطة في الفساد والإرهاب، مشددًا على ضرورة دعم الدولة في مواجهة هذه المحاولات اليائسة.


وأكد المحلل السياسي أسامة عويدات أن حركة النهضة الإخوانية تواصل حملاتها الممنهجة لاستهداف مؤسسات الدولة التونسية، عبر بث الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة الاستقرار وإرباك المشهد السياسي.


وأشار عويدات إلى أن الإخوان يستخدمون أدوات إعلامية مشبوهة لنشر معلومات مضللة، في محاولة لاستعادة نفوذهم بعد فقدانهم السيطرة على مفاصل الدولة، مؤكدًا أن الشعب التونسي أصبح أكثر وعيًا بمخططاتهم التخريبية.


وأضاف أن الدولة التونسية ماضية في حماية مؤسساتها وتعزيز الاستقرار السياسي، مشددًا على ضرورة مواجهة الحملات الإخوانية المغرضة التي تستهدف أمن البلاد ومصالح المواطنين.