لا يزال ثنائي الشر في اليمن "جماعة الإخوان وميليشيا الحوثي" يواصلان أداء أدوارهما الإرهابية والتحريضية مستهدفين استقرار وأمن الجنوب من خلال ترويج الأكاذيب والتحريض على العنف ضد الشعب اليمني والمجلس الرئاسي.
 
مخططات إعلامية

تسير وسائل الإعلام الخاصة بحزب الإصلاح - الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن - وَفْق مخطط واضح لبث الإحباط ونشر التطرف والإرهاب والتحريض الممنهج، عبر دعوات للشعب للانقلاب على السلطة المحلية الشرعية بمحافظة شبوة وعدم الانصياع لقرارات المحافظ السلطان عوض بن الوزير العولقي الذي عمل على إصدار عدد من القرارات في الجانب الأمني لعمل إصلاحات أمنية في المحافظة منها تغيير الإخواني عبد ربه لعكب قائد ما يسمى القوات الخاصة وإيقاف عمل مدير مكتب قائد القوات الخاصة وذلك لتورطهم بالوقوف خلف الأحداث التي شهدتها مدينة عتق في الآونة الأخيرة والاعتداء على النقاط الأمنية التابعة لقوات دفاع شبوة لمحاولة تنفيذ أجندة الإخوان التي تسعى لإغراق شبوة في مستنقع الفوضى والإرهاب.

تعاون "حوثي – إخواني"

من جانبه، يقول يحيى العابد، المحلل السياسي اليمني، في تعاون واضح بين الفصيلين المتطرفين يخدم الإعلام الإخواني المعادي أجندة الحوثيين من خلال الترويج والتحريض الممنهج للمزيد من تنفيذ أعمال التخريب والفوضى الأمنية في شبوة، عبر دفع العناصر الإرهابية التابعة لميليشيات الإخوان في معسكراتها لإحداث الفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف القوات الجنوبية بعد أن فقدت هذه الميليشيات الإخوانية مصالحها ونفوذها في الجنوب.

وأضاف المحلل السياسي اليمني في تصريحات لـ"العرب مباشر"، أن هذا الإعلام هو سلاح جديد تستخدمه الجماعة الإرهابية للتحريض ضد استقرار الدولة اليمنية وبث وترويج الأكاذيب التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة كلها، لافتا أن هناك تمويلات تأتي من إيران وغيرها من الداعمين للإخوان والحوثيين لاستخدام تلك الأداة لاستهداف شعب الجنوب وتهديد أمنه واستقراره.

خدمة إيران

في السياق ذاته، يقول ياسر اليافعي، الكاتب الصحفي اليمني: إن قنوات إخوانية تقوم بحملات مكثفة تستهدف المجلس الرئاسي يراها الجميع تخدم ميليشيات إيران دون غيرها، مؤكدا أنه لا بد من إيقاف بث القنوات الإخوانية، مؤكدًا أن هناك قنوات تبث من تركيا ولا بد من التحرك من قبل المجلس الرئاسي  بمخاطبة السلطات التركية لإيقاف بث قنوات الفتنة التابعة لتنظيم الإخوان، والمطالبة بتسليم المحرضين على العنف والداعمين للإرهاب المقيمين بتركيا أمثال مختار الرحبي وأنيس منصور وعادل الحسني، لافتا أنه ‏في كل مرة تحرض قنوات الإخوان وعناصرهم الإعلامية ضد الانتقالي وقواته تحدث أعمال إرهابية في عدن.

وأضاف الكاتب الصحفي اليمني في تصريحات لـ"العرب مباشر"، أنه كلما كانت هناك تعيينات لا تروق لجماعة الإخوان يأتي بعدها تحريض إعلامي على قنواتهم ويتم تنفيذ أعمال إرهابية في عدن، مطالباً بإيقاف إرهاب الإخوان بشتى مخططاته في اليمن.