بسبب إهانة رموز إيران.. الحوثي يختطف 60 يمنيًا بمناطق سيطرته
اختطفت ميليشيا الحوثي الإرهابية 60يمنيا بسبب إيران
لم يمر يومًا على أبناء الشعب اليمني، إلا وتسجل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمهم الإرهابية، حيث يعاني ملايين اليمنيين من بطش وتنكيل الانقلابيين، لتكميم الأصوات المعارضة لها.
اختطاف 60 مواطنًا يمنيًا منذ أواخر رمضان
كشفت مصادر يمنية، عن اختطاف عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية نحو 60 مواطنًا يمنيًا، عقب اقتحامها قرية العرة التابعة لعزلة الأهجر، في أواخر ليالي شهر رمضان المبارك، حيث وضعتهم الميليشيا في سجنها بمركز المديرية.
سبب غريب وراء عملية الاختطاف
وأفادت المصادر، أن سبب اختطاف المواطنين اليمنيين يرجع إلى قيامهم بمسح الشعارات الطائفية للحوثيين وتمزيق صور قيادات إيرانية من مسجد القرية، والتي تستمر عملية اختطافهم حتى اليوم.
إفساد فرحة عيد الفطر
ولم يكتفِ الانقلابيون بتلك الممارسات الإجرامية بحق أبناء الشعب اليمني، إلا أنها كرست جهودها لسلب فرحة عيد الفطر المبارك في مناطق سيطرتهم، عبر ابتزاز زوار الملاهي والمتنزهات من خلال مطالبتهم بإبراز الهوية الشخصية وعقود الزواج أو دفع مبالغ مالية كبيرة.
الحدائق بمناطق سيطرة الحوثي مصدر للكآبة
وحولت ميليشيا الحوثي، الحدائق والمتنزهات في صنعاء إلى مصدر للكآبة بدلًا من الفرحة، حيث تدون الميليشيا شعاراتها الطائفية وعباراتها التحريضية في كل مكان، ضمن سياستها لترسيخ ثقافة الموت في عقول الأطفال باليمن.
تحويل المتنفسات الخضراء كمقار لمعسكرات تدريب
كما استغلت الميليشيات الحوثية، الغطاء النباتي الكثيف في المتنفسات الخضراء الطبيعية، لاستخدامها كمقار لمعسكرات التدريب وتنفيذ المناورات العسكرية ونصب المنصات الصاروخية.
القبضة الحوثية تخفي جرائمها
قال "ماجد الداعري" الكاتب الصحافي اليمني: إن هذه الجرائم الإنسانية لميليشيات الحوثي أصبحت شبه يومية في مناطق سيطرتها، مشيرًا إلى أن القبضة الأمنية الميليشياوية تحجم من ظهور تلك الانتهاكات في وسائل الإعلام.
استغلال المناسبات الدينية لتمويل أنشطة الحوثي
وأضاف "الداعري"، في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن ميليشيات الحوثي تتخذ من المناسبات الدينية، فرصة استثمارية لجلب مليارات الأموال باسم الزكاة أو غيرها لتمويل أنشطتها الحربية واستمرار معاركها.
وتابع الكاتب الصحافي اليمني، أن السبب وراء تزايد حالات قمع ميليشيات الحوثي، هو عدم وجود أي احترام للحقوق الإنسانية أو الحياة لأي شخص يرفض إملاءات الجماعة سواء بدفع الجبايات الظالمة، التي تؤخذ بالقوة أو لمجرد انتقاد أحد قيادات الميليشيات الانقلابية.
هذا وكانت قد انطلقت حملة يمنية واسعة، شارك بها مئات الإعلاميين والسياسيين والناشطين والمدونين، بتغريدات عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، والتي تحمل وسم "#الحوثي_منظمة_إرهابية"؛ لكشف انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني.