قبل الانتخابات التركية.. أردوغان يحاول تجميل صورته بتعديل حكومي منتظر
يحاول أردوغان تجميل صورته بتعديل حكومي منتظر
بدأت تتسارع وتيرة الانتخابات الرئاسية التركية، في ظل اشتداد الصراع في البلاد، وسط مخاوف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من فقدان مقعده في البلاد.
تعديل وزاري
وكشفت مصادر خاصة مطلعة، أن أردوغان يحاول إجراء تغييرات وزارية قوية قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في مايو المقبل، وهي التغييرات التي تهدف إلى السيطرة على معارضيه عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي وخلف الآلاف من القتلى وسط غموض حول دور الحكومة وقتها.
وأضافت المصادر المطلعة: أن أردوغان يحاول السيطرة على الشارع عبر حزبه الحاكم، والذي يرى أنه مستعد للمعركة الانتخابية الأشرس في تاريخ تركيا من حيث الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسة الخارجية.
كما قال الصحفي التركي فاتح ألطايلي: إن حزب "العدالة والتنمية" الإخواني وذراع أردوغان في البرلمان والحزب الحاكم في تركيا قام بإقناع وزير المالية الأسبق محمد شيمشك، ومن المقرر أن يتم تعيينه وزيرا في التشكيلة الوزارية التي ستتم قبيل الانتخابات، وهو ما يوضح وجود رعب داخل الحزب الحاكم.
استطلاع للرأي يعلن خسارة أردوغان بالانتخابات
وكشف استطلاع رأي في تركيا أن نسبة أصوات المعارضة في البرلمان ستزيد على 57 بالمائة، وبالنسبة للرئاسة حصل كليتشدار أوغلو على 55.6 بالمائة من الأصوات مقابل 44.4 بالمائة لأردوغان.
كما أن خوف أردوغان جعله يقيم اجتماعا عبر الفيديو كونفرس مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الولايات، هاجم فيه الأحزاب الستة في المعارضة ووصفها بالسم النابض، وبأنها ليست تحالفا، بل هيكل ائتلافي أسس على المساومة على المناصب كما كان في تركيا القديمة، ولم يعد يتضح ما إذا كان يتكون من 6 أحزاب أم من 8 أو 10 أحزاب.
وقال أردوغان: بصفتنا تحالف الشعب، سنسير مع رفاقنا الذين بدأوا معنا من فترة، ومع من انضم إلينا للتو، أو من سينضمون إلينا، نحو الفوز بالانتخابات وسنواصل عملنا في مداواة جراح المتضررين من كارثة الزلزال.