جرائم مستمرة.. انتهاكات الحوثي ضد الصحفيين والإعلاميين في اليمن.. ما التفاصيل؟
تستمر انتهاكات الحوثي ضد الصحفيين والإعلاميين في اليمن
يتواصل باليمن مسلسل الانتھاكات ضد الإعلاميين، التي تتضمن القتل والخطف والاستهداف والتضييق، والتهديد والسجن، هذا إضافة إلى محاولة وضع اليد على قطاع الإعلام؛ لتطويعه وفق أجندة وتوجه طائفي معيّنيْن.
جرائم مستمرة
كشفت ندوة حقوقية عن ارتكاب ميليشيا الحوثي أكثر من 1500 انتهاك بحق الصحافيين اليمنيين خلال 8 أعوام.
جاء ذلك في ندوة نظمتها الرابطة الإنسانية للحقوق والمركز الهولندي لحقوق الإنسان بعنوان: (الانتهاكات الحوثية ضد حرية الرأي والتعبير: قمع، اختطاف، محاكمات، أحكام إعدام)، وعُقدت في النادي الصحافي السويسري بمدينة جنيف، بالتزامن مع انطلاق مفاوضات بشأن تبادل المختطفين والأسرى بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي.
وكشفت المنظمات أن الانتهاكات التي طالت الصحافيين من قبل الميليشيات الحوثية منذ عام 2015، مشيراً إلى رصد وتوثيق 51 حالة قتل تصفية مباشرة، وقنص في مناطق الاشتباك، واستخدامهم دروعا بشرية، واعتقال 14 صحافيا، تم الإفراج عن 10 منهم وظل 4 صحافيين يواجهون أحكام إعدام، و103 حالات اختطاف، وإيقاف أكثر من 200 موقع إلكتروني، و100 صحيفة، متطرقاً إلى المعاناة الصحية والنفسية للصحافيين بعد خروجهم من سجون الميليشيات.
انتهاكات متواصلة
يقول الدكتور أحمد جباري الحقوقي اليمني ، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت خلال الفترة من 2015 وحتى 2022 أكثر من 1500 حالة انتهاك طالت الصحفيين اليمنيين، وتمثلت بالقتل، والشروع بالقتل، والاعتقال، والتعذيب، وأحكام الإعدام على 4 صحافيين، وتفجير وتدمير مقرات الصحف والمواقع الإخبارية والاستيلاء عليها.
وأضاف في تصريح للعرب مباشر أن المجتمع الدولي عليه دور كبير بالضغط على الميليشيات الحوثية، وإطلاق سراح الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام فوراً دون قيد أو شرط، والتوقف عن الجرائم والانتهاكات التي تطال الصحافيين في جميع محافظات اليمن.
أهداف مشروعة
وتابع أنه منذ سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية على صنعاء، أدخلت الإعلاميين والصحفيين في أتون حربها، ليصبحوا أهدافاً مشروعة للمسلحين، وليتراوحوا بين قتيل وجريح ومعتقل ومهدد، حتى أصبحت تمارس بحقهم ممارسات تعسفية مختلفة لا تنسجم مع مبدأ حرية الصحافة؛ كالسجن والاختطاف والتعذيب والاعتداء الجسدي والقتل.