أبرز أجندة قمة كوب 28 الذي ينطلق اليوم في الإمارات

أبرز أجندة قمة كوب 28 الذي ينطلق اليوم في الإمارات

أبرز أجندة قمة كوب 28 الذي ينطلق اليوم في الإمارات
صورة أرشيفية

تتخذ قمة المناخ كوب 28 أهمية كبيرة، حيث تناقش الأزمة المناخية على وقع التحديات العالمية التي يعيشها كوكب الأرض في ظل تحديات مناخية كبرى ضربت الأرض في الفترات الأخيرة.

وتسعى الإمارات لكي يصبح كوب 28 هو الملف الأبرز لتحديات المناخ الذي بات قاب قوسين أو أدنى من ضرب الأرض في مقتل، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، كما شهدت الأرض أحداثا مثيرة مؤخراً من فيضانات وزلازل وتغيرات مناخية أخرى عاصفة.

أجندة كوب 28 

وتتضمن أجندة قمة المناخ في دبي العديد من الفعاليات والموضوعات الهامة، التي سوف تبرزها القمة، حيث تقييم التقدم في مكافحة التغير المناخي، ستجمع كوب 28 الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال.

كذلك سيتم التركيز على إيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة، بالإضافة إلى التركيز على تحقيق التنمية المستدامة.

وستعمل رئاسة كوب 28 على مشاركة معلومات أولية عن مجموعة أولى من الفعاليات المخطط لها في البرنامج الموضوعاتي خلال الأسبوعين من المؤتمر، يتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات التي تعتمد على استرشادات من مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، وتعكس الانشغالات التي تم جمعها من عملية المشاورات المفتوحة في وقت سابق من هذا العام.

حلول واضحة محددة

بينما تم تصميم البرنامج "الموضوعاتي لتوحيد مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة" حول حلول محددة يجب توسيع نطاقها في هذا العقد للحد من الاحترار إلى 1.5 درجة، وبناء القدرة على التكيف، وتعبئة التمويل على نطاق واسع، يشكل هذا البرنامج استجابة للتقييم العالمي، حيث يتم تحديد الفجوات في العمل المناخي ودعمه، والعمل معاً للاتفاق على مسارات الحلول حتى عام 2030 وما بعده.

من المتوقع أن تسفر قمة المناخ COP28 في دبي عن عدة نتائج هامة، أبرزها بناء طموح أكبر لتعهدات المناخ: ستكون هذه الدورة فرصة لتشكيل طموح أكبر في تعهدات المناخ، مع التركيز على خفض الانبعاثات المتوقعة لعام 2030 بنسبة 28-42 بالمئة للحد من الاحترار العالمي، وإيجاد حلول عملية وإيجابية لتحقيق أهداف المناخ، حيث تعتزم الإمارات تقديم حلول عملية وإيجابية لدفع التقدم نحو تحقيق أهداف المناخ، بالإضافة إلى توفير التدريب والتأهيل، ودعم المجتمعات الضعيفة.


قال الدكتور مجدي علام، خبير البيئة والمناخ، إن دولة الإمارات تشهد انطلاقة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف كوب 28 بمشاركة كوكبة من القادة وصناع القرار وواضعي السياسات والخبراء من كافة أنحاء العالم، حيث يصدر بشكلٍ واضح أساسيات مواجهة التغير المناخي، والمؤتمر هو الأبرز لما سبقه من أحداث مناخية مؤسفة، وبالتالي يسعى العالم لوقف نزيف كوكب الأرض.

وأضاف علام في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن العالم في الوقت الحالي يشهد أحداثاً غريبة لم تتعود عليها البشرية، وهناك مدن ستختفي مثلما حدث في أجزاء من مدينة درنة في ليبيا، وبالتالي على المجتمع أن يتضافر للحفاظ على الكوكب، وهو ما تسعى له الإمارات، ودولة الإمارات هي خير مثال على احتضان المؤتمر، ومحط آمال وتطلعات العالم، حيث تتيح منصة لبلورة رؤى مشتركة حيال سبل مواجهة التحديات البيئية ورفع سقف الطموحات، ومساحاتٍ لتبادل الطروحات والخبرات وحشد جهود الدول والمنظمات لتعزيز العمل المناخي.