بين انتظار حماس وتخاذل نتنياهو.. صفقة الهدنة في غزة تواجه عقبات جديدة

بين انتظار حماس وتخاذل نتنياهو صفقة الهدنة في غزة تواجه عقبات جديدة

بين انتظار حماس وتخاذل نتنياهو.. صفقة الهدنة في غزة تواجه عقبات جديدة
نتنياهو

قال جون كيربي مستشار اتصالات الأمن القومي الأمريكي للصحفيين في واشنطن اليوم الجمعة: إن حماس لم ترد بعد على اقتراح التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والهدنة في غزة، وجاءت تصريحاته بعد كشف فريق المفاوضات الإسرائيلي عن تخاذل رئيس وزراء الاحتلال في إتمام صفقة الرهائن وعرقلة وزراءه للمفاوضات.  
 
رد حماس 

وأضاف: "مازلنا ننتظر ردًا من حماس. ومازلنا نأمل أن يفعلوا الشيء الصحيح. عليهم أن يفعلوا الشيء الصحيح. عليهم أن يقبلوا هذا الاقتراح الأول". 

وقال كيربي: "أريد أن أخرج هؤلاء الرهائن، وهذا على حد علمي، ولا يزال هذا هو ما نحن فيه". 

وأشار إلى اتفاق للإفراج عن نحو 40 من الرهائن الـ133 المتبقين مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع. 
 
تخاذل نتنياهو 

وبحسب صحيفة "جيورزاليم بوست" الإسرائيلية، فقد واجهت المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في غزة عقبات في أعقاب التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق مع حماس، وأن حماس غير قادرة على توفير 40 رهينة كجزء من الصفقة المذكورة. 

ونشرت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، تسجيلاً لأحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة ادعى فيه أن حكومة نتنياهو لا تفعل ما يكفي لضمان التوصل إلى اتفاق. 

وقال المفاوض: "لمسنا عدم اهتمام من جانب رئيس الوزراء بقبول الأفكار والاقتراحات". 

وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية لا تفعل كل شيء، ولا تفعل ما هو متوقع منها. قد تكون هناك صفقة في النهاية، لكنها صفقة أسوأ مما كان يمكن أن نحققه قبل شهرين وسنستقبل عددًا أقل من الرهائن على قيد الحياة". وأضافوا: "لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت". 

وردًا على ذلك، ألقى مكتب نتنياهو اللوم على حماس في عدم التوصل إلى اتفاق، وأضاف أن "حماس التي تواصل طرح مطالبها الوهمية هي التي تؤخر عودة رهائننا". 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها نتنياهو بخنق المفاوضات، حيث زعمت تقارير في نوفمبر 2023 أن نتنياهو رفض وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام كان سيشهد إطلاق سراح الرهائن بعد رفض السماح لحماس بجمع الرهائن لمدة خمسة أيام. 

كما أعرب الوزيران اليمينيان المتطرفان، إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، عن معارضتهما لاتفاقات الرهائن، وهددا في السابق بمغادرة الحكومة لعدد من الأسباب. 

ويشمل ذلك محاولات بن جفير للضغط على نتنياهو لحمله على غزو رفح وسموتريتش للمطالبة بالمزيد من اجتماعات مجلس الوزراء الأمني.