وصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، إلى العاصمة أبوظبي، في زيارة رسمية إلى دولة الإمارات، وكان في استقبال الكاظمي والوفد المرافق لدى وصوله، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام"، حيث رحب الشيخ محمد بن زايد بزيارة الكاظمي إلى بلده الثاني، دولة الإمارات.

وكتب الشيخ محمد بن زايد على "تويتر": "أرحب بأخي مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق الشقيق بين أهله في الإمارات وأتطلع إلى مباحثات مثمرة معه تعود بالخير والنماء على بلدينا وشعبينا الشقيقين".

وقال ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله اليوم الأحد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن "الإمارات دائما إلى جانب كل ما يحقق استقرار العراق ومصالح شعبه".

تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

ويقول الباحث السياسي العراقي، الدكتور مازن نوفل، إن رئيس الوزراء العراقي الدكتور مصطفى الكاظمي وصل إلى الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد وزاري في زيارة رسمية، لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن سبق ذلك إعلان الخطوط الجوية العراقية تدشين خط مباشر بين بغداد وأبوظبي مطلع مايو المقبل.

وأضاف: "ترأس الدكتور مصطفى الكاظمي وولي عهد أبو ظبي الاجتماع الموسع للوفدين العراقي والإماراتي حيث جاء ذلك جاء في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الكاظمي والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات العربية المتحدة".

وناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في مجالات الاستثمار والطاقة والثقافة والتجارة والنقل والخدمات والقطاعات الأخرى، وبحث السبل الكفيلة التي تنهض بالعلاقات الثنائية بين العراق والإمارات، والعمل بكل ما ينمي ويرتقي بمستوى وآليات التعاون المشترك، وبما يخدم مصالح شعبي البلدين.

تخدم المصالح المشتركة في مختلف المجالات

من جانبه قال المحلل السياسي العراقي، مناف الحسين، إن الزيارة هامة جدا نظرا لمناقشة وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأضاف: "زيارة الكاظمي إلى الإمارات تؤكد استمرار وتعميق أوجه التعاون والتنسيق بين الأشقاء بما يخدم المصالح المشتركة في مختلف المجالات لاسيما السياسية والأمنية والعسكرية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية".