خبراء يكشفون خلفاء رئيسي في إيران.. وما هي تداعيات الحادث الغامض؟

خبراء يكشفون خلفاء رئيسي في إيران.. وما هي تداعيات الحادث الغامض؟

خبراء يكشفون خلفاء رئيسي في إيران.. وما هي تداعيات الحادث الغامض؟
الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي

ما تزال تداعيات وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته والوفد المرافق له مستمرة، فقد أمر رئيس الأركان محمد باقري بفتح تحقيق في أسباب حادثة تحطم الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقل رئيس البلاد إبراهيم رئيسي.

ويوجه الكثيرون أصابع الاتهام لإسرائيل في مقتل رئيسي، ظنًا منهم أن تل أبيب يمكن أن تكون قد دبرت حادث تحطم مروحيته.

تداعيات الأوضاع 

يقول الدكتور طارق البرديسي، خبير السياسات الدولية، على حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: إن هذا حادث جلل لكنه ليس فريدًا، حيث إنه وفقًا للخبرة التاريخية ومن دراسة الشؤون الإيرانية تعلمنا أن اغتيالا أو وفاة أو موت رئيس إيراني في ظروف غير عادية هو أمر طبيعي.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أنه على مدار السنوات الأربعين الماضية شهدت طهران عمليات اغتيال وقتل أكثر من رئيس إيراني أو محاولات لذلك، منهم علي خامنئي المرشد الإيراني الحالي، الذي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال، لدرجة أن إحدى هذه المحاولات تم فيها شلل ذراعه اليمنى، وهذا ثابت تاريخيًا، كما أن هناك اغتيال الرئيس الإيراني الثاني وهو محمد علي رجائي.

ولفت أن إبراهيم رئيسي تلميذ المرشد الإيراني علي خامنئي، وكذلك صديق لنجل المرشد الأعلى، ومقرب من الدوائر الإيرانية.

خلفاء رئيسي 

فيما قال عمرو أحمد متخصص في الشؤون الإيرانية، عن أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة: "أول اسم هو رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وكان وجود إبراهيم رئيسي معضلة كبيرة بالنسبة إليه".

وأضاف "أحمد": أن "عمدة طهران هو الاسم الثاني، ويتميز بعلاقاته القوية داخل التيار الأصولي والحرس الثوري، ويحظى بشعبية داخل طهران التي تعتبر جزءًا مهمًا من معادلة الحكم".

وتابع المتخصص في الشؤون الإيرانية: "أما الاسم الذي قد يتم طرحه ليكون خلفًا للمرشد، فيجب القول إن آية الله رتبة دينية، ومن لا يحصل عليه لن ينفع أن يكون مرشدًا، وإذا حصل على اللقب وكانت عمامته بيضاء لن يكون المرشد، فالمرشد يجب أن يكون ذا عمامة سوداء وحاصل على لقب آية الله".
 
وأوضح، أن آية الله علم الهدى قد يكون الشخص الذي سيخلف المرشد، فهو نائب المرشد في خُراسان رضوي العتبات المقدسة، وهو المكان الأكثر قدسية وأهمية دينية بالنسبة للمرشد، كما أنه حما إبراهيم رئيسي.