فريد حافظ.. ذراع إخواني لانتقاد معارضي التنظيم في أوروبا
تستعين جماعة الإخوان في أوروبا بفريد حافظ لانتقاد معارضي التنظيم
لعب فريد حافظ، الخبير السياسي النمساوي في قسم العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة سالزبورغ، من أصل مصري، دورًا بارزًا في إنقاذ إخوان النمسا، وخاصة عقب المداهمات الأخيرة للحكومة النمساوية ضد جماعة الإخوان الإرهابية بالبلاد.
اختراق الجامعات النمساوية
ويعتبر "حافظ"، نموذجا لاختراق الإخوان الإرهابية للجامعات النمساوية، للقيام بأنشطة معادية لدولة النمسا للسيطرة على أوروبا، والترويج لنظريات المؤامرة المعادية للإسلام، وتشويه منتقدي جماعات الإسلام السياسي المتطرفة.
المولد والنشأة
وُلد فريد حافظ يوم 23 ديسمبر / كانون الأول عام 1981 في مدينة ريد إم إنكريس بالنمسا، حيث يعد "حافظ"، عراب جماعة الإخوان الإرهابية بالقارة العجوز، والذراع السياسي لأردوغان ونظامه في أوروبا.
وعمل "حافظ"، كأستاذ للعلوم السياسية بجامعة سالزبورج النمساوية، بعدما أنهى دراسته وحصل على درجته الأولى في العلوم السياسية، كما حصل على الدكتوراه في جامعة فيينا عام 2009.
شخصية مثيرة للجدل
ويعد "حافظ"، شخصية مثيرة للجدل، بسبب هجومه على قوانين مكافحة الإرهاب في أوروبا، وابتزازه خصوم جماعة الإخوان في أوروبا، حيث شبه المداهمات الأمنية الأخيرة التي استهدفت الإخوان في النمسا، بمذابح النازيين ضد اليهود في الأراضي النمساوية.
ويعتبر حافظ فريد، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في التحقيقات الدائرة في النمسا حول الإخوان الإرهابية، وكان واحدا من ٣٠ مشتبها بهم داهمت السلطات النمساوية منازلهم في عملية مكافحة الإرهاب "رمسيس" يوم ٩ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ذراع الإخوان بالأوساط الثقافية النمساوية
كما يعد فريد حافظ، أحد أهم أذرع جماعة الإخوان في الجامعات والأوساط الثقافية النمساوية، حيث يستخدم تقرير "الإسلاموفوبيا في أوروبا" الذي يصدر سنويا، لابتزاز خصوم الجماعة في أوروبا.
إشراف مؤسسة تركية على تقارير حافظ فريد
ويصدر تقرير "الإسلاموفوبيا في أوروبا" بشكل سنوي منذ عام 2015، تحت إشراف مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية "سيتا" التابعة لنظام أردوغان، وبمشاركة حافظ الباحث المعروف بولائه لأنقرة ودفاعه عن الإخوان الإرهابية.
وتملك جماعة الإخوان الإرهابية، وجودًا كبيرًا في النمسا، خاصة في فيينا وجراتس، ويتمثل ذراعها الأساسية في الجمعية الثقافية، بالإضافة لمجموعة من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في جراتس والهداية في فيينا.
دور هام لتأسيس مدرسة للإخوان بالنمسا
وعولت جماعة الإخوان على "حافظ"، لإيجاد مكان مناسب لاتخاذه كمقر لتأسيس مدرسة في العاصمة النمساوية فيينا، لجعلها نموذجًا لمدارس التنظيم في النمسا، على أن تشمل المرحلة الابتدائية وأخرى ثانوية.