يحيى السنوار.. أداة إيران لتفريس القضية الفلسطينية والمتاجرة بها

تستخدم إيران يحيي السنوار رئيس حركة حماس لتفريس القضية الفلسطينية

يحيى السنوار.. أداة إيران لتفريس القضية الفلسطينية والمتاجرة بها
يحيي السنوار

لا تتوانى إيران عن استخدام أدواتها الخفية في زعزعة أمن المنطقة، ومن أهم عملائها "يحيى السنوار" رئيس حركة حماس، والمحسوب على تيار المقاومة وفي حقيقة الأمر يخدم الأجندة الإيرانية، لمساعدتها في تنفيذ مخطط تفريس المنطقة، ونشر عناصر الإرهابية التي تخدم المصالح الإيرانية.


بدايته


ولد "يحيى السنوار"  في مخيم خان يونس في قطاع غزة عام 1962، تم تهجير عائلته إبان ظهور إسرائيل بشكل معلن في المنطقة العربية عام 1948، وتعود أصول العائلة إلى مدينة المجدل، ليتلقى تعليمه في مدارس المخيم، حتى التحق بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.


تم اعتقاله عام 1982 لمدة أربعة شهور أثناء توليه رئاسة مجلس الطلبة وقتها، ووجهت له تهمة القيام بأنشطة تخريبية داخل الجامعة، ليتم اعتقاله بعد ثلاثة أعوام مرة أخرى عام 1985، من قبل الجيش الإسرائيلي لمدة ثمانية أشهر، ووجهة له تهمة إنشاء جهاز أمن خاص بحركة حماس يعرف باسم "مجد" مهمته مكافحة المتعاونين الفلسطينيين مع الاحتلال.


التورط في قتل وتعذيب أعضاء بالحركة


كان السنوار وراء قتل وتعذيب أعضاء من حركة حماس، بحجة تعاونهم مع إسرائيل، دون أن يملك أدلة واضحة ضدهم، ورجح عدد من أعضاء الحركة أنه كان يتخلص من القوى التي تهدد مكانته بالحركته، وكان على رأسهم عضو حركة حماس "محمود اشتيوي"، والذي أصر على اعتقاله وتعذيبه رغم تبرئته من تهمة التخابر مع إسرائيل، وأصر السنوار على إعدامه وخرج المئات من عناصر القسام العسكرية في جنازة اشتيوي رافضين تصديق الرواية الرسمية لإعدامه.


وفي عام 2014 أثناء حرب إسرائيل على غزة، اتهم السنوار أيضا بقتل أيمن طه، القيادي السياسي البارز في حركة حماس.


علاقته بإيران


يعد قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أبرز وكلاء مبيعات للشيعة ولإيران داخل قطاع غزة،  حيث إنه يخدم المصالح الإيرانية، ومصالح الحرس الثوري الإيراني.

ويعيش السنوار تحت رعاية حزب الله، ويسافر إلى جميع أرجاء العالم، يقيم في فنادق فخمة، بالوقت الذي لا يعني له سكان قطاع غزة شيئا.


السنوار خلال ثلاثة أعوام أصدر 6 تصريحات خاصة فقط بشكر إيران، والتأكيد على أنها راعية القضية الفلسطينية، والقائمة بحمايتها.


ويتهم رئيس حركة حماس بالتعاون مع قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، بالتعاون لإنشاء وحدة أمنية دورها إمداد الفصائل الفلسطينية بالصواريخ والأسلحة الثقيلة.