زعيم القاعدة القادم.. سيف العدل حارس وملازم بن لادن

سيف العدل حارس وملازم بن لادن زعيم القاعدة القادم

زعيم القاعدة القادم.. سيف العدل حارس وملازم بن لادن
سيف العدل

عقب مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، إثر هجوم بطائرة مسيرة أميركية بالعاصمة الأفغانية كابل في أغسطس الماضي، ما زال تنظيم القاعدة من دون زعيم، وهو ما أثار الكثير من الجدل حول نوايا التنظيم الإرهابي ومخططاته خلال العام الجاري. 

تحليلات كثيرة أدت إلى أن التنظيم عقب مقتل الظواهري لم يجد من يقوده سوى شخص واحد وهو الإرهابي محمد صلاح زيدان الذي يحمل الاسم الحركي "سيف العدل".

من هو سيف العدل؟ 

يعد تقريباً من قدامى المحاربين في التنظيم الإرهابي الدولي، وصنفه مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي واحداً من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم بمكافأة تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار.

ويعد محمد صلاح الدين زيدان المعروف باسم "سيف العدل" من مواليد محافظة المنوفية في مصر عام 1960، وخلال فترة المراهقة تبنى الأفكار المتطرفة خلال تلك المرحلة. 

وفي أواسط الثمانينيات وصل سيف العدل إلى رتبة عقيد في القوات الخاصة المصرية، وكان ناشطاً في صفوف الجماعات الإسلامية الإرهابية في عهد الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.

وفي عام 1987 تعرض وزير الداخلية المصري حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال؛ فشنت السلطات المصرية حملة اعتقالات واسعة ألقي القبض خلالها على ستة آلاف من المتطرفين وكان من بينهم سيف العدل، وأطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ضده لكن تم تسريحه من الجيش.

لقاؤه مع بن لادن وتولي تدريب المقاتلين

التقى "بن لادن" بعد خروجه من مصر، وانتقل معه إلى أفغانستان حيث شارك في المعارك ضد القوات السوفيتية التي كانت بصدد الانسحاب من أفغانستان.

وفي تلك المرحلة كانت الفرصة لسيف العدل ليضع خبرته العسكرية لتدريب جيش من الإرهابيين التابعين للقاعدة، حيث تولى سيف العدل مهمة تدريب المقاتلين على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات التي كانت تثير الرعب بين المقاتلين الأفغان قبل الحصول على هذه الصواريخ.

وحينما قرر بن لادن نقل نشاطات القاعدة إلى السودان، ساعده سيف العدل في إقامة معسكرات تدريب هناك حيث درب فيها عناصر التنظيم على استخدام المتفجرات في تدمير الأبنية. 

وفي نهاية الحقبة، كان سيف العدل ملازمًا لـ"بن لادن" ويعتبر شبيهًا بالحارس الشخصي له.