محاولات حوثية للسيطرة على مناطق جديدة باليمن.. والمجلس الانتقالي يتصدى
باعت جماعة الإخوان مناطق في اليمن إلي ميلشيا الحوثي الإرهابية
تستعد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، للفتك مجددا بالمواطنين اليمنيين الأبرياء، ضمن مساعيهم للسيطرة على البلاد والاستيلاء على مناطق جديدة خلال مخططهم مع الإخوان.
وباع الإخوان المناطق التي يسيطرون عليها للحوثي، حيث استولت الميليشيات على مركز مديرية حريب في محافظة مأرب النفطية ومناطق عدة بالمديرية الواقعة بالجهة الشرقية من محافظة مأرب، حيث يحاول الحوثيون التوغل باتجاه عمق محافظة مأرب من الجهة الشرقية.
كما سيطر الحوثيون اليوم على مركز مديرية حريب بعد سيطرتهم على مديريتي بيحان وعين في محافظة شبوة المجاورتين لمديرية حريب مأرب.
وفرض أيضا الحوثيون سيطرتهم على مناطق واسعة غربي محافظة شبوة شرقي اليمن، حيث شنوا هجمات واسعة تحت غطاء ناري كثيف على مناطق عدة في الجهة الغربية من محافظة شبوة، وسيطروا على مركزي مديريتَيْ "بيحان" و"العين" ومناطق واسعة من مديرية "عسيلان".
ويتمركز الحوثيون في مدينة "العليا" مركز مديرية بيحان، وهي ثاني أكبر مدن محافظة شبوة بعد مدينة عتق عاصمة المحافظة، وفي مدينة "الحجب" مركز مديرية "العين"، وكثفوا هجومهم أيضا على منطقة "ضاحة شقير"، وسيطروا على أجزاء واسعة منها.
وبالتزامن مع ذلك، لقي عدد من قادة الحوثي مصرعهم أثناء مواجهات مع قوات التحالف، بينما دعا المجلس الانتقالي الجنوبي القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها إلى رفع الجاهزية القتالية لمواجهة إرهاب ميليشيات الحوثي، حيث عقدت القيادات العسكرية والأمنية في المجلس الانتقالي اجتماعا، الثلاثاء، برئاسة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس قائد القوات الجنوبية لبحث تطورات التصعيد الحوثي صوب المحافظات الجنوبية، وحذروا من تمادي ميليشيات الحوثي وقوى الإرهاب والتطرف، التي تحاول غزو الجنوب من جديد متوعدين بسحق أي محاولة أخرى.
بينما لقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، فيما جرح آخرون، من جراء اندلاع مواجهات واسعة مع القوات الحكومية والمقاومة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي في عدد من المحافظات اليمنية.
وفي محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، لقي أكثر من 50 مسلحا حوثيا مصرعهم وأصيب آخرون، في جبهة العبدية جنوبي المحافظة والمشجح والكسارة غربها (المحافظة)، حيث إن المدفعية الحكومية تمكنت من تدمير 8 آليات حوثية، كما نفذت القوات الحكومية كمينا محكما لمجاميع حوثية في جبهة الخنجر بمحافظة الجوف، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح العديد من الحوثيين، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت بالأمس مواقع يمنية محلية انسحاب ميليشيات الشرعية الإخوانية، من مناطق جديدة في مديرية بيحان محافظة شبوة، لتسهيل احتلالها من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك بعد مغادرة ميليشيا الإخوان مناطق القويم والنصب وغنية، وموقس، ومفرق الدهولي، في خيانة معتادة وتواطؤ متكرر بالجبهات مع الحوثيين الإرهابيين.
كما انضمت عناصر من ميليشيات الإخوان إلى صفوف مسلحي الحوثي الإرهابيين في مديريتَيْ بيحان العلياء وعين، باتفاق مع السلطة المحلية الإخوانية، وأكدت المواقع اليمنية لقاء وفد رفيع المستوى بتوجيهات من المحافظ الإخواني محمد صالح عديو، مع قيادات في ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وإبرام اتفاق لتسليم مناطق واسعة من المحافظة.
وتابعت أنه يتحالف الطرفان على تقاسم شبوة ومواردها، وجر الجنوب إلى حرب جديدة، تتوحد فيها جبهات الشرعية الإخوانية وميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الجنوبيين، لمواصلة استنزاف الاحتلال اليمني بمختلف قواه للجنوب.
وتشهد محافظة شبوة الحدودية، تحالفا حوثيًا إخوانيًا، ضد المواطنين الأبرياء، لتقاسم الثروات والأرض وتوسيع نفوذهم وتحقيق مصالحهم.