إبراهيم ربيع: جماعة الإخوان تكثف محاولاتها لتقويض استقرار مصر مع اقتراب ذكرى يناير
إبراهيم ربيع: جماعة الإخوان تكثف محاولاتها لتقويض استقرار مصر مع اقتراب ذكرى يناير
في ظل اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لثورة 25 يناير 2011، تزايدت التحليلات والتقارير الأمنية التي تشير أن جماعة الإخوان بصدد تكثيف مخططاتها الرامية إلى زعزعة استقرار مصر، وخلق حالة من الفوضى في البلاد.
وتشير المصادر، أن التنظيم يعكف على تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية، عبر خلايا نائمة وأدوات خارجية، بهدف استغلال حالة الاحتقان الاجتماعي والسياسي المرتبطة بذكرى الثورة.
ووفقاً للمصادر، تركز الجماعة على استغلال وسائل الإعلام البديلة ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار التحريضية، وحشد الدعم الشعبي ضد الحكومة الحالية.
كما أظهرت تقارير استخباراتية، أن جماعة الإخوان تسعى لإشعال موجة من الاحتجاجات، بالتنسيق مع بعض القوى السياسية الموالية لها، وذلك لتعزيز وجودها على الساحة السياسية المصرية مجددًا.
وفي وقتٍ حساس تمر به البلاد، تواصل السلطات المصرية تكثيف جهودها الأمنية لمواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار، بالتوازي مع تنفيذ حملات توعية للمواطنين ضد محاولات الجماعة لتنفيذ أجندتها المتطرفة.
الخبراء أشاروا، أن التنسيق بين الجماعة وبعض الجهات الإقليمية والدولية قد يهدد وحدة الدولة المصرية، مؤكدين على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة هذا التحدي والحد من تأثيرات هذه المخططات.
في هذا الصدد، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين: إن الجماعة تكثف في الفترة الأخيرة من محاولاتها لتقويض استقرار مصر بالتزامن مع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لثورة 25 يناير.
وأوضح ربيع - في تصريحات صحفية-، أن الإخوان تستغل هذه المناسبة لإعادة تحريك خلاياها النائمة في مختلف المحافظات، بهدف إثارة الفوضى وتحريك الشارع ضد النظام السياسي الحالي.
وأضاف ربيع - في تصريح للعرب مباشر -، أن الجماعة تحاول استغلال حالة الغضب الاجتماعي المرتبطة بالمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في الوقت الراهن، بهدف حشد الشارع ودعمه في تحركات ضد الدولة.
وأكد، أن التنظيم يراهن على تجميع القوى المتطرفة والميليشيات التي تعمل لصالحه من أجل تنفيذ مخططاته.
وأشار ربيع، أن جماعة الإخوان تحاول، عبر أدواتها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، نشر أيديولوجيات تحريضية، وكذلك الترويج للأكاذيب حول الأوضاع الداخلية في مصر، وهو ما يعد جزءًا من تكتيكها في محاولة لتحفيز الفوضى السياسية.
وفي معرض تعليقه على التحركات الأمنية المصرية لمواجهة هذه المخططات، أكد ربيع، أن الحكومة المصرية لن تتهاون في مواجهة محاولات الجماعة، مشيرًا أن الجهود الأمنية ستحبط أي محاولة للاحتجاجات أو أعمال العنف.
كما نوّه أن الجهات الأمنية نجحت في تعطيل الكثير من المخططات في السنوات الأخيرة، مستدلاً على ذلك بتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية المرتبطة بالجماعة.
وشدد إبراهيم ربيع على ضرورة أن تبقى الأجهزة الأمنية يقظة وأن تستمر في تعزيز وعي المواطنين بخصوص التهديدات التي تشكلها الجماعة، محذرًا من أن استهداف مصر لن يتوقف ما دام هناك أطراف دولية وإقليمية تدعم هذه التنظيمات الإرهابية.