هشام النجار: الإخوان يوظفون المراكز البحثية لنشر أفكارهم المتطرفة في المنطقة العربية

هشام النجار: الإخوان يوظفون المراكز البحثية لنشر أفكارهم المتطرفة في المنطقة العربية

هشام النجار: الإخوان يوظفون المراكز البحثية لنشر أفكارهم المتطرفة في المنطقة العربية
جماعة الإخوان

في ظل محاولاتهم المستمرة لنشر أفكارهم المتطرفة وتحقيق أهدافهم الخفية، لجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى توظيف المراكز البحثية في المنطقة العربية كأداة لتنفيذ أجندتها، وتعمل الجماعة على استغلال هذه المراكز كمنصات لنشر أيديولوجياتها، متسترة تحت ستار البحث الأكاديمي والحياد العلمي.

أهداف خفية تحت غطاء علمي


تشير تقارير، أن الجماعة تستغل المراكز البحثية لتلميع صورتها وتبرير مواقفها السياسية والاجتماعية، عبر إصدار دراسات وتقارير تستهدف التأثير على الرأي العام وصناع القرار. وتقوم هذه المراكز بتقديم أبحاث تحمل طابع الحياد، لكنها تحمل بين سطورها رسائل تدعم أجندة الجماعة وتروج لأفكارها.

استقطاب الباحثين والشباب


تركز الجماعة على استقطاب الشباب من خلال تنظيم ورش عمل ومؤتمرات تُدار بواسطة تلك المراكز، حيث يتم تقديم محتوى بحثي ينسجم مع رؤيتهم. كما تعتمد على تقديم منح ودعم مالي لاستمالة الباحثين؛ مما يمكنها من نشر أفكارها بشكل غير مباشر.

تأثير على الإعلام وصنع القرار


تستخدم الإخوان هذه المراكز للتأثير على وسائل الإعلام من خلال تقديمها كمصادر "موثوقة" للبيانات والتحليلات. كما تسعى للتغلغل في دوائر صنع القرار عبر تقديم استشارات وأبحاث تبدو علمية لكنها تحمل توجهات تخدم مصالحها.

الدور العربي في المواجهة


أدركت العديد من الدول العربية خطورة هذه الممارسات، واتخذت خطوات لإغلاق مراكز بحثية مرتبطة بالإخوان أو مراقبة أنشطتها. وتعمل هذه الدول على تعزيز البدائل البحثية الوطنية التي تلتزم بالمعايير الأكاديمية والحيادية الحقيقية.

يمثل توظيف الإخوان للمراكز البحثية تحديًا كبيرًا يتطلب من المجتمعات العربية اليقظة والوعي، لمواجهة محاولات اختراق الفكر وتوجيهه بما يخدم أجنداتهم المتطرفة.

في إطار سعيهم المستمر لنشر أيديولوجياتهم المتطرفة، يلجأ الإخوان إلى استخدام المراكز البحثية كأدوات لتحقيق أهدافهم.

 يؤكد الباحث في الشؤون الإسلامية، هشام النجار، أن الجماعة تستغل هذه المراكز لترويج أفكارها تحت غطاء البحث الأكاديمي والحياد العلمي.

أوضح النجار - في تصريح للعرب مباشر-، أن الجماعة تعمل على تلميع صورتها وتبرير مواقفها السياسية والاجتماعية من خلال إصدار دراسات وتقارير تهدف إلى التأثير على الرأي العام وصناع القرار.


وأضاف: أن هذه المراكز تقدم أبحاثًا تبدو محايدة، لكنها تحمل في طياتها رسائل تدعم أجندة الإخوان وتروج لأفكارهم.

وأشار النجار، أن الجماعة تركز على استقطاب الشباب عبر تنظيم ورش عمل ومؤتمرات تُدار بواسطة تلك المراكز، حيث يتم تقديم محتوى بحثي يتماشى مع رؤيتهم. كما تعتمد على تقديم منح ودعم مالي لاستمالة الباحثين؛ مما يمكنها من نشر أفكارها بشكل غير مباشر.

وأضاف: أن الإخوان يستخدمون هذه المراكز للتأثير على وسائل الإعلام من خلال تقديمها كمصادر "موثوقة" للبيانات والتحليلات، ويسعون للتغلغل في دوائر صنع القرار عبر تقديم استشارات وأبحاث تبدو علمية لكنها تحمل توجهات تخدم مصالحهم.

وأكد النجار، أن العديد من الدول العربية أدركت خطورة هذه الممارسات، واتخذت خطوات لإغلاق مراكز بحثية مرتبطة بالإخوان أو مراقبة أنشطتها. 

وتعمل هذه الدول على تعزيز البدائل البحثية الوطنية التي تلتزم بالمعايير الأكاديمية والحيادية الحقيقية.

واختتم النجار حديثه بالتأكيد على أن توظيف الإخوان للمراكز البحثية يمثل تحديًا كبيرًا يتطلب من المجتمعات العربية اليقظة والوعي، لمواجهة محاولات اختراق الفكر وتوجيهه بما يخدم أجنداتهم المتطرفة.