وثائق استخباراتية تكشف حصول إلهان عمر على 30 مليون دولار لخدمة مصالح إيران
كشفت وثائق استخباراتية حصول إلهان عمر على 30 مليون دولار لخدمة مصالح إيران
تقود إلهان عمر عضو الكونجرس الأميركي حملات ضغط من نوع خاص، تستهدف الإساءة إلى المملكة العربية السعودية، وتصب في صالح الكيان الإيراني وأنشطته العدائية في المنطقة بوجه عام، واليمن على وجه الخصوص.
معلومات استخباراتية
كشفت وثائق استخباراتية مؤخراً عن حصول النائبة الديمقراطية إلهان عمر على مبالغ كبيرة من شخصيات إيرانية مقيمة في أميركا، مقابل مهاجمة السعودية وأيضاً الدفاع على السياسة الإيرانية الخارجية ومنها رفع العقوبات على إيران.
الوثائق التي نشرها الصحفي الاستقصائي "جوي بيترز"، قالت إن المبالغ تجاوزت الثلاثين مليون دولار، وبعد استجوابات إلهان، زعمت بدورها أنها حصلت على الأموال لتنفقها في الأعمال الخيرية.
تورطت إلهان في الحصول على أموال كبيرة سابقة من أجل صناعة لوبيهات ضغط لصالح دول داخل الكونجرس من بينها قطر وإيران وتركيا.
لوبيهات إيران في أميركا
وتعمل إيران من عام 2015، لتشكيل لوبيهات كبرى لصالح تأمين مصالح طهران، ونجح بالفعل في عدة وقائع فارقة، آخرها الملف النووي الإيراني وتوقيع اتفاق معيب في أبريل 2015، ويمارس هذا اللوبي عادته حاليًا من أجل عودة مثلى لهذا الاتفاق بعد أن قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلغاءه في مايو 2018.
تحركات أعضاء بالكونجرس الأميركي إزاء دعم المصالح الإيرانية، أثارت شكوك الأوساط السياسية والأمنية داخل الولايات المتحدة، حيث بلغت تلك التحركات حدّ مطالبة أعضاء بالكونجرس من بينهم إلهان عمر، رفع العقوبات المفروضة على الكيان الإيراني والميليشيات التي يديرها مباشرة رغم تورطها في عمليات إرهابية استهدفت المصالح الأميركية سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
إستراتيجية ضغط
ذكرت تقارير أميركية أن تلك التحركات لم تكن سوى حلقة من إستراتيجية ضغط داخلية يقودها ما يسمى بالمجلس الوطني الإيراني الأميركي NIAC، وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن، تعمل مع إيران تحت غطاء تبادل الثقافات والتراث بين الشعبين الإيراني والأميركي، لكنها لعبت دورًا فعّالا في الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، عبر تلميع صورة نظام الملالي في الغرب، فضلا عن إحباط كثير من القرارات الدولية ضده.
وتبرز أهم نقاط القوة لدى هذا اللوبي الذي يضم علانية أعضاء في الكونجرس من بينهم إلهان عمر ورشيدة طليب، هيمنته على عدة مجموعات ومنظمات تنشط تحت غطاء حقوق الإنسان، ومجموعات مناهضة الحرب والتيارات التي تطالب بالتسوية مع إيران تحت شعار السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.