على بعد ساعات فقط.. انطلاق الجولة الأخيرة من مفاوضات هدنة غزة في قطر اليوم

على بعد ساعات فقط.. انطلاق الجولة الأخيرة من مفاوضات هدنة غزة في قطر اليوم

على بعد ساعات فقط.. انطلاق الجولة الأخيرة من مفاوضات هدنة غزة في قطر اليوم
حرب غزة

تنطلق اليوم الثلاثاء، الجولة الأخيرة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وسط توقعات بأن يتم الإعلان عن الهدنة بحلول ظهر اليوم الثلاثاء، إن لم تجري إسرائيل أو حركة حماس أي تغيرات على مسودة الاتفاق النهائي التي تم تسليمها أمس الإثنين لهما، وفقًا لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

تفاصيل الصفقة


ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين وعرب، تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق تحرير 33 رهينة، من بينهم نساء وأطفال وكبار في السن وأشخاص مصابون بجروح خطيرة.


في المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين وستوقف عملياتها العسكرية مؤقتًا. 

وأشارت مصادر عربية، أن حماس قبلت ضمانات شفهية من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا بأن إسرائيل ستواصل المفاوضات بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. 

وتزامن هذا التقدم مع قرب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه الأسبوع المقبل. 

وأفاد مسؤولون إسرائيليون، أن تصريحات ترامب، التي تضمنت تهديدات بإجراءات صارمة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن، أثرت بشكل كبير على ديناميكية المفاوضات. 

وصرح ترامب - يوم الاثنين- بأن الاتفاق "قريب جدًا"، مضيفًا: "لقد تم التوصل إلى اتفاق مبدئي، ومن المحتمل أن يُنفذ بحلول نهاية الأسبوع".

تفاقم الوضع الإنساني


وتشير التقديرات، أن الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 قد أسفرت عن مقتل أكثر من 46,000 فلسطيني، بينما نزح أكثر من مليوني شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون. 

يواجه النازحون ظروفًا قاسية في مخيمات مؤقتة وسط انخفاض درجات الحرارة والعواصف المتتالية. 

وفي إسرائيل، تصاعدت الضغوط الشعبية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من عائلات الرهائن الذين نظموا احتجاجات مستمرة للمطالبة بالإفراج عن أحبائهم. 

ومن ناحية أخرى، دعا سكان غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حماس لقبول الاتفاق لإنهاء الحرب، حتى لو لم يتحقق الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. 

مراحل الاتفاق والتحديات


ويتضمن الاتفاق المقترح بدء مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من تطبيق المرحلة الأولى، بهدف تحرير بقية الرهائن، أحياءً أو موتى، وتحقيق انسحاب إسرائيلي كامل من غزة. 

وعلى الرغم من التقدم المحرز، ما تزال هناك فجوات بين الطرفين حول بعض التفاصيل، مثل مناطق العزل الأمنية التي ترغب إسرائيل في الحفاظ عليها على أطراف غزة.