انفجارات عديدة تشتعل في العراق.. وارتفاع أعداد القتلى والضحايا
شهدت العراق انفجارات كبيرة سقط فيها العديد من الضحايا
شهدت العراق أحداثا متتالية اليوم، من انفجارات وجرائم عديدة، فتكت بعدة أطراف وأفراد بها، رغم محاولات النظام بكل السبل التصدي للإرهاب.
مستشفى في سنجار
تعرض مستشفى في قضاء سنجار لقصف جوي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد يوم من عملية تركية استهدفت سيارة وسط المدينة.
وأعلن نائب قائمقامية سنجار جلال خلف بسو، أن المستشفى تعرض لثلاث غارات بطائرات بدون طيار دمرت المبنى بالكامل، بعد سقوط قتلى وجرحى، دون أن يحدد عدد الضحايا.
واعتبر سكان سنجار أن "عملية اليوم جاءت لاستكمال الهجوم الذي شنته الطائرات التركية أمس، وأسقط ٣ قتلى من وحدات حماية سنجار وعن إصابة شخصين آخرين.
انفجار شرق العراق
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، مقتل وإصابة خمسة من مقاتليها بانفجار عبوة ناسفة شرقي البلاد.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إن "المقاتل نعمة جاسم محمد إبراهيم، نال وسام الشهادة بانفجار عبوة ناسفة".
وأضافت: أنه أصيب أربعة مقاتلين آخرين بذات الانفجار الذي كان في حوض بحيرة حمرين بمحافظة ديالى، في انفجار اليوم.
إحباط محاولة استهداف
وفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقي، اللواء يحيى رسول، إحباط محاولة لاستهداف أبراج الطاقة في ديالى.
وقال رسول، على حسابه بموقع تويتر، بحسب الوكالة الوطنية العراقية، إنه بناءً على معلومات استخباراتية تمكنت فرقة المشاة الأولى العراقية من إحباط محاولة استهداف أبراج نقل الطاقة الكهربائية في ديالى، مشيرا إلى أن القوة شرعت بتطويق مكان الأبراج وتعرضت لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة، وردت القوة على هذا التعرض والاشتباك مع هذه المجموعة وقتل أحد الإرهابيين.
استهداف ذي قار
ويأتي ذلك بعد ساعات، من انفجار عبوة ناسفة على رتل للتحالف الدولي، وفقا لما نقله موقع "شفق نيوز" العراقي، عن مصدر أمني بمحافظة ذي قار.
وقال المصدر: إن "عبوة ناسفة استهدفت رتلا للدعم اللوجستي بقرب من جسر حقل صبة جنوبي مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار"، وأسفر الحادث عن أضرار مادية في إحدى العجلات من نوع (تريلة مرسيدس)".
ويعد ذلك ثاني انفجار من نوعه في غضون ساعات، بعد هجوم مماثل استهدف رتلا للتحالف في بغداد، دون وقوع إصابات.
قصف تركي
بينما بالأمس، لقي قيادي إيزيدي في الحشد الشعبي العراقي مصرعه في قصف جوي تركي استهدف سيارة مدنية وسط مدينة سنجار المعقل الرئيسي لتلك الأقلية في محافظة نينوى شمال البلاد، بالإضافة إلى مقاتلين كانا برفقته فارقا الحياة أيضاً، وأصيب آخران.
وكان يعمل الفوج 80 ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع للحكومة العراقية، وكان يعرف بالسابق باسم "وحدات حماية سنجار" التي تأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني في العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت بيد تنظيم داعش.