سياسيون يؤكدون على دعم موقف الرئيس المصري تجاه القضية الفلسطينية

أكد سياسيون على دعم موقف الرئيس المصري تجاه القضية الفلسطينية

سياسيون يؤكدون على دعم موقف الرئيس المصري تجاه القضية الفلسطينية
صورة أرشيفية

دعم على المستوى الشعبي والقوى السياسية والحزبية في مصر لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتفويضه في أي قرار يتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية واتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولي في تنفيذ تعهداته والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية التي تضمن الحفاظ على الحق الإنساني الأول وهو الحق في الحياة.

مظاهرات متواصلة 

شهدت العديد من المحافظات المصرية والجامعات تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى المعمداني، وذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.

دعم حزبي 

وعلق اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر المصري، على رفض مصر والمصريين للمخطط الإسرائيلي بنزوح وتهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأساسية، والواجب على كل العالم العربي الدفاع عنها باستماتة في ظل هذه الأفعال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وفي محيط غزة ضمن المخطط الإسرائيلي بالقضاء على القضية الفلسطينية من خلال المخطط الخاص بها، والتخلص من قطاع غزة بالضغط على سكان غزة لتهجيرهم إلى مصر، مشددا على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.

وأضاف فرحات: هناك محاولات من الاحتلال الإسرائيلي لجر مصر إلى الحرب عن طريق محاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، فضلا عن أن الشعب المصري يؤيد رؤيته في القضية، قائلا: كلمة الرئيس بخصوص تهجير الفلسطينيين إلى سيناء قطعت الطريق على كل المحاولات، التي تستهدف استدراج الدولة في الأزمة أو النيل من السيادة المصرية.

رفض المخطط

من جانبه وصف رضا صقر رئيس حزب الاتحاد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنها كاشفة لحقيقة الأوضاع والتصعيد العسكري الجاري في غزة، والذي يرتكب فيه الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، بغرض إجبار الفلسطينيين على التهجير من غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، وهو الأمر الذي تعتبره مصر خطًا أحمر.

واعتبر صقر أن كلمة الرئيس السيسي حملت تحذيرات لما ستؤول إليه أوضاع المنطقة حال استمرار تلك الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي تتخطى فكرة الحرب ، مشيرًا إلى أن مصر دولة ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها القومي ضد أي تهديدات ومخططات تحاك ضدها.

وأكد رئيس حزب الاتحاد أن القوى الوطنية والشعبية بمختلف توجهاتها، تؤيد وتتفق مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخروج إلى كل ميادين مصر، للتعبير عن الاحتجاج الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين وهو نفس المشاعر التي تحملها جميع الأمة العربية والإسلامية تجاه تلك القضية، التي لن يسمح بتصفيتها مطلقًا.

وأكد رضا صقر أن الشعب المصري يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أي قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التي تأتي برعاية أميركية وغربية، من أجل تحويل سيناء لوطن بديل لأهالي غزة، مجددًا رفضه لتلك المخططات، ومشددًا في الوقت نفسه على استجابته لدعوات الرئيس السيسي للخروج والاحتجاج.

تحذير مصري

وحذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من خطورة تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "إن تصفية القضية الفلسطينية أمر في غاية الخطورة.. لأننا نرى أن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما محاولة لدفع السكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر.

أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني: هتكلم بمنتهى الصراحة.. لكل من يهمه السلام في المنطقة منقبلش كلنا، مش بس في مصر.. نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا إستراتيجيا نحرص عليه وننميه، ونسعى أيضا إلى أن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.