محللة أوروبية تكشف خطة الإخوان لاستمرار الفوضى والاشتباكات في السودان
تسعي جماعة الإخوان لاستمرار الفوضى والاشتباكات في السودان
في ظل الاشتباكات التي شهدتها السودان خلال الأيام الأخيرة، بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، عادت عناصر الإخوان الإرهابية بالقيام بتنفيذ عمليات تخريب ونهب لمنازل المدنيين والشركات والمصانع ضمن خطة العودة إلى المشهد مرة أخرى مستغلة الأحداث الواقعة بالبلاد، وذلك من خلال الاستعانة بمتطرفين ومحكومين في قضايا إرهاب جرى إطلاق سراحهم لتنفيذ عمليات إرهابية.
محاولات العودة
تقول المحللة السياسية الأوروبية الدكتور عقيلة دبيشي، رئيس المركز الفرنسي للدراسات الإستراتيجية، إن خلايا الإخوان غادرت محاضنها الاجتماعية بعد عامين من الانكفاء، وسعت للهيمنة على الشارع مستغلة الأزمة الجارية، حيث إن هناك تخوفات أمنية من احتمال عودة بعض الإخوان بطرق غير شرعية عبر الحدود السودانية لإعادة نشاط الخلايا الخاملة التابعة للتنظيم داخل السودان وجزء آخر يتعلق بعودة بعضهم من خلال جوازات سفر مزورة.
جر البلاد إلى الحرب
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": الإخوان هم من يجرون الأوضاع في البلاد إلى حرب، لإجهاض الاتفاق الإطاري والعملية السياسية التي تؤدي في نهاية الأمر إلى حكومة مدنية، وخروج العسكريين من السلطة وممارسة السياسة، لافتة أن جماعة الإخوان الإرهابية معنية بشكل أساسي بما يدور في المشهد الحالي، فهي وصلت إلى ما تصبو إليه، وبعد أن فقدت رفاهية الخيارات كان لزاماً دخول معركة كسر العظام.
ولفتت أنه من ضمن المخطط الإخواني أعادت قيادة الجماعة الإرهابية من قبل جبهة المكتب العام أو قيادات حركة حسم المقيمة في الخارج الاتصال بالأفراد التابعين لها داخل السودان وتنسيق عودة النشاط، في ظل انشغال أجهزة الأمن بالصراع الدائر حاليًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السوداني.