خلافات ما بعد الطلاق.. أزمة جديدة بين أحمد السقا ومها الصغير

خلافات ما بعد الطلاق.. أزمة جديدة بين أحمد السقا ومها الصغير

خلافات ما بعد الطلاق.. أزمة جديدة بين أحمد السقا ومها الصغير
الفنان أحمد السقا ومها الصغير

آثارت أزمة جديدة بين الفنان المصري أحمدالسقا وطليقته الإعلامية مها الصغير، الكثير من الجدل بعدما وصلت أصداؤها إلى أقسام الشرطة وساحات القضاء، في تطور درامي لعلاقة ظلت لسنوات في دائرة الضوء، ثم اختتمت مؤخرًا بالانفصال.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد تقدّمت مها الصغير، الأربعاء، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة، اتهمت فيه طليقها بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا، إلى جانب سائقها الخاص، في واقعة وصفتها بأنها "عدائية ومهينة".

وأفادت الصغير في محضرها أنها فوجئت بوجود السقا أمام مقر سكنها، حيث قام بمطاردتها بسيارته، قبل أن يعترض طريقها بشكل متعمد، وينزل لمهاجمتها وسائقها مستخدمًا كلمات جارحة وتعبيرات خارجة - بحسب نص البلاغ-.

وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة، وبدأت تحريات موسعة داخل المجمع السكني، شملت مراجعة تسجيلات الكاميرات لرصد ملابسات الحادثة. ومن المقرر أن تُحال أوراق القضية إلى النيابة العامة للبت في التهم المنسوبة للفنان.

زواج طويل ونهاية متوترة

يُذكر أن أحمد السقا ومها الصغير أعلنا انفصالهما رسميًا في مايو 2025، بعد زواج استمر لأكثر من 26 عامًا، وأثمر عن ثلاثة أبناء.

وأكد السقا وقتها - في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"-، أن الطلاق تم قبل شهرين، وأنه اختار أن يكرّس حياته حاليًا لأولاده وعمله وعائلته، متمنيًا لطليقته التوفيق في حياتها الجديدة.

وجاء إعلان الانفصال بعد فترة طويلة من الشائعات التي أحاطت بالعلاقة، والتي كان الطرفان ينفيانها مرارًا، إلا أن تواتر الأزمات في السنوات الأخيرة جعل من الاستقرار الأسري بينهما أمرًا هشًا، إلى أن انتهى بالانفصال.

المثير أن هذا التصعيد تزامن مع تداول أخبار عن خضوع نجلهما لجراحة دقيقة، ما سلط الضوء على هشاشة العلاقة بعد الطلاق، وطرح تساؤلات حول تأثير هذه الأزمة على صورة السقا الفنية، خاصةً مع تصدر اسمه مواقع التواصل.

التحقيقات ما تزال مستمرة، مع مطالبات بكشف ملابسات الواقعة من الطرفين، وسط صمت رسمي من الفنان حتى اللحظة.

اللقاء الأول وعلاقته بركوب الخيل

اللقاء الأول بين السقا وطليقته كان في منطقة الأهرامات خلال ممارسة رياضة ركوب الخيل، ليتوج لاحقًا بزواج عام 1999 في حفل شهده عدد من كبار نجوم الفن في مصر. ورغم بداياته الهادئة، إلا أن الزواج شهد محطات من التوتر، ظهرت أصداؤها أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة.

هذه الواقعة، التي أخذت بعدًا قانونيًا وشخصيًا علنيًا، تعكس تحولات كبيرة في علاقة كانت تُضرب بها الأمثال في الوسط الفني، لتفتح فصلًا جديدًا من التساؤلات حول ما دار في كواليس هذا الانفصال الحاد.