تعرف على أضرار الحبوب حول الفم
تعرف على أضرار الحبوب حول الفم

الحبوب التي تظهر حول الفم من المشكلات الجلدية الشائعة التي تصيب النساء والرجال على حد سواء، وقد تكون مزعجة من الناحية الجمالية والنفسية، خصوصًا عندما تتكرر أو تترك آثارًا واضحة على البشرة. ورغم أنها تبدو بسيطة في بعض الأحيان، إلا أن إهمال علاجها أو التعامل الخاطئ معها قد يؤدي إلى أضرار متعددة.
الأسباب المؤدية لظهور الحبوب حول الفم
تحدث هذه الحبوب عادة نتيجة انسداد مسام البشرة بسبب تراكم الزيوت أو بقايا مستحضرات التجميل، كما يمكن أن تنتج عن اضطرابات هرمونية، أو استخدام كريمات تحتوي على الكورتيزون، أو بسبب العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الأطعمة الدهنية والحارة. كذلك قد تلعب التوترات النفسية وعدم تنظيف البشرة بانتظام دورًا في تفاقم المشكلة.
الأضرار الجمالية والنفسية
من أبرز أضرار الحبوب حول الفم التأثير السلبي على مظهر الوجه العام، خاصة أنها تظهر في منطقة واضحة جدًا. قد تترك هذه الحبوب آثارًا مثل البقع الداكنة أو الندبات بعد زوالها؛ مما يسبب الإحراج وفقدان الثقة بالنفس لدى البعض، خصوصًا في المواقف الاجتماعية أو العملية. كما أن تكرار ظهورها يجعل البشرة تبدو غير صحية ومتعبة.
الأضرار الجلدية الناتجة عن العبث بالحبوب
من أكثر الأخطاء شيوعًا محاولة الضغط على الحبوب أو تفريغها باليد، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة الالتهاب وانتقال العدوى إلى مناطق أخرى من الوجه. في بعض الحالات، قد يسبب هذا السلوك التهابًا بكتيريًا شديدًا أو ظهور ندبات دائمة يصعب التخلص منها حتى بالعلاجات التجميلية.
أضرار المستحضرات غير المناسبة
استخدام الكريمات أو الغسولات القاسية قد يفاقم التهيج، خاصة تلك التي تحتوي على مواد كيميائية قوية أو روائح عطرية. كما أن الإفراط في تنظيف المنطقة يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والالتهاب.
الوقاية والعلاج
للوقاية من الحبوب حول الفم، يُنصح بالمحافظة على نظافة البشرة واستخدام مستحضرات مناسبة لنوعها، مع تجنب لمس الوجه بالأيدي كثيرًا.
كما يُفضل اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والماء، وتقليل الأطعمة الدهنية. أما في حال استمرار الحبوب، فيُستحسن استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب سواء كان موضعيًا أو دوائيًا.