من أقرب الصديقات إلى خصمين في المحكمة.. بليك لايفلي تدفع تايلور سويفت إلى قلب العاصفة

من أقرب الصديقات إلى خصمين في المحكمة.. بليك لايفلي تدفع تايلور سويفت إلى قلب العاصفة

من أقرب الصديقات إلى خصمين في المحكمة.. بليك لايفلي تدفع تايلور سويفت إلى قلب العاصفة
أزمة تايلور سويفت وبليك لايفلي

علمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المغنية العالمية تايلور سويفت تمرّ بحالة من الصدمة والحزن العميق، بعدما تلقت استدعاءً رسميًا يوم الجمعة الماضي للمثول كشاهدة في الدعوى القضائية المتصاعدة بين الممثلة بليك لايفلي والممثل والمخرج جاستن بالدوني.

وتابعت الصحيفة، أنه رغم محاولتها التماسك خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث شوهدت برفقة صديقها لاعب كرة القدم ترافيس كيلسي وأمهما في غداء بمناسبة عيد الأم في مدينة فيلادلفيا، إلا أن مصادر مقربة كشفت أن سويفت، البالغة من العمر 35 عامًا، تعيش حالة من الانهيار والذهول الكامل، خصوصًا بسبب شعورها بأنها تعرضت للخيانة والاستغلال من قبل لايفلي، التي كانت حتى وقت قريب واحدة من أقرب أصدقائها.

صداقة متينة انهارت فجأة


كانت سويفت تعتبر لايفلي، 37 عامًا، من أقرب المقربين لها، إذ تقيمان على مقربة من بعضهما البعض في حي تريبيكا الراقي بنيويورك، كما أن سويفت هي العرابة الرسمية لبنات لايفلي الثلاث.

 لكن العلاقة بدأت بالتدهور منذ ديسمبر الماضي، بعد أن تقدمت لايفلي بدعوى قضائية ضد زميلها ومخرج فيلم "It Ends With Us"، جاستن بالدوني، متهمة إياه بالتحرش الجنسي وتدبير حملة تشويه سمعة ضدها.

وبعد أشهر، في يناير، رد بالدوني بدعوى مضادة، متهمًا لايفلي وزوجها الممثل ريان رينولدز بالتشهير. عند هذه النقطة، بدأت سويفت تجد نفسها متورطة دون رغبة في دوامة قانونية لا علاقة لها بها.

 ورقة قانونية


وورد في الوثائق التي قدمها بالدوني إلى المحكمة رسائل نصية وبريد إلكتروني تتضمن اسم تايلور سويفت، من بينها تبادل حوارات مزعجة تظهر لايفلي وهي تصف نفسها بـ"كاليسي" – وهي شخصية من مسلسل "Game of Thrones" – وتشير إلى سويفت كأحد "تنانينها".

بالإضافة إلى ذلك، زعم بالدوني أن سويفت حضرت اجتماعًا مهمًا في شقة لايفلي ورينولدز لمناقشة تفاصيل الفيلم. غير أن مصادر مقربة من المغنية أكدت أنها لم تكن على علم بالاجتماع مسبقًا، بل وصلت إلى المكان لتجد الاجتماع منعقدًا بالفعل، ولم يكن لها أي دور فيه.

وأشارت هذه المصادر، أن سويفت شعرت بأنها استُخدمت من قبل لايفلي، ما دفعها لاحقًا إلى "الابتعاد التدريجي" عن هذه الصداقة، التي امتدت لقرابة عقد من الزمن.

شائعات حول تدخل سويفت في الفيلم


ومع تصاعد التوتر، بدأ الحديث يتردد عن أن سويفت ربما لعبت دورًا خفيًا في إنتاج الفيلم، بما في ذلك الموافقة على اختيار الممثلة إيزابيلا فيرير لتجسيد النسخة الشابة من شخصية "ليلي بلوم"، التي تلعبها لايفلي. لكن سويفت نفت هذه المزاعم بشدة.

وفي بيان صدر بعد استدعائها للشهادة، قالت متحدثة باسم سويفت: "تايلور سويفت لم تطأ قدماها موقع تصوير هذا الفيلم، لم تكن طرفًا في أي من قرارات التمثيل أو الإنتاج أو التأليف الموسيقي، ولم تشاهد أي نسخة من الفيلم قبل طرحه للجمهور بأسابيع. ارتباطها الوحيد بهذا العمل كان السماح باستخدام أغنيتها 'My Tears Ricochet' ضمن الموسيقى التصويرية".


شعور بالخيانة والإذلال


وبحسب مصادر، ترى سويفت أن لايفلي هي المسؤولة عن الزج باسمها في هذه القضية، حتى وإن كان محامي بالدوني، برايان فريدمان، هو من استدعاها كشاهدة.

وكشفت المصادر، أن المغنية كانت تشعر منذ فترة بأن لايفلي تستغل اسمها لأغراض شخصية، لكن إدخالها في مسار قانوني بهذه الصورة "نقل الأمر إلى مستوى جديد من الإذلال"، على حد وصفها.

صمت من طرف لايفلي


حتى الآن، لم يصدر أي تعليق مباشر من بليك لايفلي بشأن الأزمة، لكن متحدثًا باسمها علّق على استدعاء سويفت للشهادة، قائلاً: إن "السيد بالدوني يحوّل قضية تحرش جنسي وانتقام إلى عرض إعلامي، إلى حد اقتراح بيع تذاكر لحضور جلسة استجواب لايفلي في قاعة ماديسون سكوير غاردن، واستدعاء تايلور سويفت - وهي امرأة منحت صوتًا للملايين حول العالم - كشاهدة".

ويبدو أن هذه القضية تمثل النهاية التراجيدية لعلاقة شخصية كانت في يوم من الأيام من أقوى صداقات هوليوود. وإذا كانت سويفت قد شعرت بالإكراه على الدخول في هذه المعركة القانونية، فإن الحقيقة المؤسفة هي أن الأمر قد لا يكون سوى بداية لما هو قادم.

التمثيل القانوني لجميع الأطراف ما يزال مستمرًا في إنكار كل الاتهامات المتبادلة، إلا أن تفاصيل القضية وتعقيداتها تزداد يومًا بعد يوم، وقد تتحول القضية من نزاع قضائي إلى أزمة علاقات عامة تهز أوساط الفن في هوليوود.