منذ ثورة يونيو 2013، وتعيش جماعة الإخوان الإرهابية في مصر على نشر الفتن والشائعات التي لا يهتم بها الشعب المصري نظرًا لكشفه خداع الجماعة المتكرر في عقد من الزمن لم تفهم من خلاله الجماعة الإرهابية طبيعة الشعب المصري. 

وبالرغم من آلة الإعلام الإخواني يتم التضييق عليها عالميًا إلا انها حتى الآن تقوم بنشر شائعات بهدف ضرب مصادر الاقتصاد المصري، والذي يعد فشلاً في محاولاتهم المتكررة، خاصة وأن الجماعة لديها سيرة ذاتية في الكذب والافتراءات على الدولة المصرية ومستمرة بها. 

شائعات المطارات 

أحدث تلك الشائعات كان ادعاءات القنوات التابعة للجماعة التي تبث من خارج مصر بحدوث سرقات لمتعلقات وأموال المسافرين من حقائبهم بالمطارات المصرية، حيث تريد الجماعة ضرب السياحة المصرية في مقتل، خاصة وأن الأيام الحالية هو موسم السفر في المطارات المصرية، وبالأخص للمسافرين لأداء فريضة الحج للسعودية أو القادمين من الخليج. 

وقامت القنوات الإخوانية التي تبث من الخارج بترويج فيديوهات لمسافرين يزعمون سرقة متعلقات وأموال وضعوها في حقائبهم خلال السفر، وهو شيء غير متعارف عليه للمسافرين فلا أحد يترك أموالًا بالحقائب. 

نفي مصري

مصر دأبت خلال السنوات المصري على نفي الشائعات الإخوانية التي تقوم ببثها بشكل دوري، وهو محاولات تأتي في إطار المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب المختلقة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام المصري.

حيث أشارت المصادر الأمنية إلى أن الجماعة الإرهابية حاليًا تقوم ببث أخبارًا في الوقت الحالي حول المطارات بهدف ضرب السياحة المصرية في الموسم الصيفي، وإن توقيت تلك الشائعات يتزامن مع بدء الموسم السياحي الصيفي، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من السياح العرب والأجانب على قضاء العطلات الصيفية بمصر.

كما أن جماعة الإخوان تريد ضرب الدولة المصرية بشتى الطرق، وعندما زادت معدلات السياحة خلال الفترة الماضية، قررت الجماعة الإرهابية إطلاق شائعات بهدف إحداث تأثير سلبي على هذا الأمر، واستمرار جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب يعبر عن مدى إفلاسها.

ويقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية سامح عيد: إن الإخوان ليدهم سجلاً كبيرًا في فشل زعزعة الاستقرار الأمني بمصر، ومنذ 10 سنوات وينشرون شائعات وكذلك بدأوا بعمليات إرهابية ممنهجة ضد مصر، ومؤخرًا لجأوا إلى محاولة ضرب الاقتصاد في محاولة لإثارة المصريين على الأوضاع الحالية، لكن دون جدوى.

وأشار عيد - في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، إلى أن الجماعة أصبحت غير فعالة في المجتمع المصري ولا تؤثر على المواطنين، ودليلاً على ذلك أن المواطن أصبح لا يهتم بما ينشروه من أكاذيب وافتراءات، وحتى تواجدهم في سدة الحكم كان عن طريق نشر شائعات وفتن وهو منهج دولي للجماعة. 

بينما يرصد طارق البشبيشي تاريخ الإخوان بقوله: في العام الماضي أيضًا أطلقت جماعة الإخوان الإرهابية شائعات زعمت فيها تعرض السياح العرب لمضايقات وإجراءات تعسفية بالمطارات المصرية، لضرب السياحة أيضًا، ولكن لم يتأثر بشيء، وهو منهجاً تقوم الجماعة سنويًا واسكريبت يتم وضعه من داخل قادة الجماعة وتوزيعه علي القنوات الفاشلة لهم. 

كما أضاف الباحث في شؤون جماعة الإخوان الإرهابية، أن الجماعة تقوم بتكثيف الشائعات لضرب الدولة المصرية ما يكشف عن اتباع الجماعة الإرهابية سياسة الهروب إلى الأمام للتغطية على أزماتها وخلافاتها وصراعاتها الداخلية، خاصة وأن أرقام السياحة في مصر مبشرة، وهو ما أزعج جماعة الإخوان الإرهابية، فعمدت إلى توجيه سهامها إلى هذا القطاع.