شائعات اللجان الإلكترونية للإخوان.. أسبوع من محاولات التضليل في مصر والأردن

تواصل جماعة الإخوان المسلمين بث الشائعات ومحاولة نشر الفوضي في الدول العربية

شائعات اللجان الإلكترونية للإخوان.. أسبوع من محاولات التضليل في مصر والأردن
صورة أرشيفية

لا تتوقف محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي من أجل إسقاط الدول العربية، ونشر الفوضى داخل المجتمعات، استمرارا لمخططات الفوضى التي يتبناها التنظيم الإرهابي، وبعد فشل جميع المخططات الإخوانية، ونجاح الأجهزة الأمنية في الدول العربية في إحباط العمليات الإرهابية، اعتمد التنظيم على سلاح آخر وهو "اللجان الإلكترونية" أو ما بات يعرف بـ"ذباب الإخوان"، وجند التنظيم الإرهابي كتائب إلكترونية في محاولة لضرب الاستقرار، تستهدف بشكل أساسي الوعي المجتمعي والنظام السياسي، من أجل خلق فوضى عادة ما تشكل في أدبيات الجماعة قاعدة أساسية تمنحها موطئ قدم بمفاصل الدول العربية.

موكب المومياوات الملكية 

كان آخر هذه المحاولات التي باءت بالفشل، موكب المومياوات الملكية المصرية، حيث قامت اللجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بنشر أكذوبة "الفقراء خارج المشهد المهيب"، في إشارة لعدم اهتمام الدولة المصرية بمحدودي الدخل، على الرغم من الإنجازات الكثيرة التي قامت بها القيادة والحكومة المصرية في هذا الصدد مثل مبادرة حياة كريمة والتي يتبناها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالإضافة إلى مبادرة 100 مليون صحة، وتطوير العشوائيات، وتدشين المشاريع القومية العملاقة التي تأتي في صالح المواطن المصري في المقام الأول، لكن لجان الإخوان الإلكترونية لا تلفت إلى مثل هذه الإنجازات، وتركز على محاولات تشكيك المواطن في مؤسسات الدولة، وكلها باءت بالفشل منذ 30 يونيو 2013 حين سقط نظام الإخوان في مصر بإرادة شعبية.

محاولة انقلاب القصر في الأردن

من مصر إلى الأردن، حيث بدأت كتائب ولجان الإخوان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي يروج لفكرة أن أحداث السبت الماضي والتي عرفت بـ"انقلاب القصر"، وزعم أن الانقلاب مدعوم من السعودية في محاولة على ما يبدو لإبعاد جماعة الإخوان في الأردن عن مرمى النار وعزلها عن تداعيات الانقلاب، وسط معلومات متداولة نشرها الإخوان حول اقتراب الصدام بين الملك الأردني عبدالله بن حسين مع جماعة الإخوان، حيث ذهب نشطاء كثر إلى أن حملة الاعتقالات ستطال قادة الإخوان بعدما أتت على قادة العشائر وخاصة عشيرة المجالي.

وحاولت كتائب الإخوان الإرهابية، استعطاف المواطنين الأردنيين، حيث تداولت تسجيلا صوتيا  للأمير حمزة، يقول فيه: "أنا قيد الإقامة الجبرية وأستغرب أن يؤدي انتقادي للبلاد إلى احتجازي ووضعي تحت الإقامة الجبرية، لست جزءاً من أي مؤامرة أو تحالف وما يهمني هو مصلحة وطني"، مع العلم أن الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت تعاطفا لافتا مع  حمزة بن الحسين.

أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس

كما فشل تنظيم الإخوان الإرهابي مجددا في استغلال أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، لتحقيق أغراضه الخبيثة والتحريض ضد الدولة المصرية، حيث أماتت مصر جميع الشائعات التي بثها تنظيم الإخوان الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولجانه الإلكترونية، بعد أن نجحت إدارة القناة في إنهاء أزمة السفينة "إيفر جيفن" بسواعد المصريين.

ومنذ اللحظات الأولى لأزمة السفينة الجانحة، قادت لجان الإخوان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وعناصر الجماعة حملات تشكيك وشماتة في مصر وقدرتها على إنهاء الأزمة، حيث أطلق التنظيم الإرهابي شائعات عديدة حول الأزمة، في مقدمتها الزعم بأن عملية التعويم تستغرق أسابيع قادمة، والترويج لضرورة البحث عن طرق بديلة للقناة، علاوة على استخفاف هذه المنصات بالجهود التي بذلها المهندسون والفنيون والملاحون المصريون لإنقاذ أهم ممر مائي في العالم.

كما أطلقوا شائعات أخرى تتعلق بتأثر أنفاق قناة السويس بأعمال التكريك التي تمت حول السفينة الجانحة بالقناة.