يعد القيادي الحوثي يوسف الفيشي أبرز أذرع الحرس الثوري في إيران، لهندسة وتنفيذ أجندة نظام الملالي، حيث يشن حملة شعواء ضد المجلس الرئاسي في اليمن بالوقت الحالي.

من هو الفيشي؟

اسمه بالكامل، يوسف عبدالله حسين الفيشي ومعروف بلقب "أبو مالك"، هو المطلوب رقم 23 ضمن قائمة الـ40 إرهابيًا حوثيًا، من قِبل التحالف العربي لدعم الشرعية.

ورصد التحالف مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

الفيشي كان عضوا بما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، كما أنه قيادي بارز في الميليشيات الحوثية، وشغل منصب قائد ما يسمى "اللجنة الثورية".

كما أنه أحد أبرز أذرع الحرس الثوري الإيراني داخل الميليشيات الحوثية، ويعد الفيشي أحد أذرع الحرس الثوري داخل الجماعة الحوثية وأكثرهم دموية فهو العقل المدبر لتفجيرات المساجد في اليمن لقتل أكبر عدد من المواطنين بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والمدارس ومنازل المعارضين للانقلاب. 

دور سري 

في العادة لا يظهر الفيشي أمام العالم إلا في مناسبات معينة، ويختفي بعدها مرة أخرى.

وكان أبرز ظهور له كرئيس لمسمى "لجنة التصالح" المشكَّلة من سلطة صعدة، والذي يشبه لحد كبير ظهوره في مرحلة ما قبل انقلاب الحوثي على التحالف مع المؤتمر الشعبي والرئيس صالح.

والفيشي كان دائما إلى جانب الرئيس اليمني السابق عبدالله صالح، وكان المهندس الرئيسي للاتفاق السياسي الذي أسفر عن تشكيل حكومة ومجلس حكم أعلى بين جماعته وبين المؤتمر الشعبي.