راشد الخياري القيادي التونسي المتشدد لحركة النهضة بعد الحكم عليه

حكم علي راشد الخياري القيادي التونسي المتشدد لحركة النهضة

راشد الخياري القيادي التونسي المتشدد لحركة النهضة بعد الحكم عليه
راشد الخياري

سنوات من عنف ساد خلالها عصر الإخوان في تونس تحت حكم سنوات عشر سوداء كانت كفيلة بثورة شعبية ضد حكم حزب النهضة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس، لتكشف عن مزيد من الأشخاص أصحاب الميول الإرهابية الذين كشفوا عن بحثهم عن الجرائم لعدم مواصلة الدولة التونسية في المسيرة التي بدأها الرئيس قيس سعيد في يوليو 2021.

في ملاحقة جديدة لتنظيم الإخوان، وبعد أشهر من التحقيقات، قررت محكمة تونسية الحكم بالسجن لمدة عام بحق راشد الخياري النائب السابق عن ائتلاف الكرامة، الجناح المتشدد لحركة النهضة الإخوانية، بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، حيث أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس مذكرة إيداع بالسجن بحق الخياري فيما يتعلق بالفترة التي قضاها بحالة فرار عقب صدور مناشير تفتيش بحقه بتهمة التآمر على أمن الدولة إثر تجميد عمل برلمان الإخوان في 25 يوليو 2021.

فمن هو الإخواني راشد الخياري المتشدد لحركة النهضة بعد الحكم عليه؟ 

الخياري هو أحد الهاربين من السلطات التونسية منذ 25 يوليو 2021 إثر رفضه المثول أمام القضاء العسكري في القضية المرفوعة ضده بعد اتهامه للرئيس التونسي قيس سعيد بـ"العمالة والتخابر مع جهات أجنبية".

الخياري زعم في تصريحات سابقة أن الرئيس قيس سعيد حصل على 5 ملايين دولار من المخابرات الأميركية كدعم في الانتخابات الرئاسية، دون أدلة أو وثائق، في أغسطس الماضي ألقت السلطات الأمنية القبض على الخياري، واتهمه قاضي التحقيق "بالقيام بما من شأنه أن يضعف في الجيش روح النظام العسكري والطاعة للرؤساء أو الاحترام الواجب لهم، وانتقاد أعمال القيادة العامة أو المسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمس من كرامتهم".

وراشد الخياري، شغل عضوية مجلس نواب الشعب عن دائرة منوبة الانتخابية بين نوفمبر 2019 و30 مارس 2022، ويُعرف راشد الخياري نفسه على صفحته الرسمية بفيسبوك بأنه إعلامي وصحفي ونائب بمجلس نواب الشعب، وهو من مواليد 3 أبريل 1983 في ولاية نابل، كما أنه حاصل على دبلوم جامعي في الدراسات الإسلامية.

الخياري بدأ حياته المهنية في الإنشاد الديني، وكوَّن فرقة موسيقية في هذا المجال، وذاع صيته  عند انشغاله بالتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشرافه على موقع "لصدى" الإخباري، الذي ركز الاهتمام على قضايا مثيرة للجدل، أغلبها يصب في أجندة التيارات الإسلامية.