سرعة الترسيب.. متى تتحول من مؤشر عابر إلى ناقوس خطر؟

سرعة الترسيب.. متى تتحول من مؤشر عابر إلى ناقوس خطر؟

سرعة الترسيب.. متى تتحول من مؤشر عابر إلى ناقوس خطر؟
ارتفاع سرعة الترسيب

سرعة الترسيب من التحاليل المخبرية المهمة التي تُستخدم كمؤشر غير مباشر على وجود التهابات أو أمراض داخل الجسم.

 وعلى الرغم من أنها ليست فحصًا تشخيصيًا محددًا، إلا أن ارتفاع سرعة الترسيب بصورة ملحوظة قد يشير إلى وجود مشكلة صحية تستوجب المتابعة والفحص الدقيق.

ما هي سرعة الترسيب؟


هي معدل ترسيب كريات الدم الحمراء في أنبوب اختبار خلال ساعة زمنية، وكلما زادت السرعة دلّ ذلك غالبًا على وجود التهابات أو اضطرابات في الجسم.

أضرار ارتفاع سرعة الترسيب:

1. علامة على وجود التهابات مزمنة: ارتفاع المعدل قد يعكس وجود التهابات في المفاصل مثل الروماتويد أو الذئبة الحمراء.


2. أمراض العظام والمفاصل: يُستخدم التحليل لمتابعة تطور أمراض هشاشة العظام أو التهاب المفاصل المزمن.


3. الإصابة بالعدوى: الارتفاع الكبير قد يدل على وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في الجسم.


4. أمراض المناعة الذاتية: مثل التهابات الأوعية الدموية أو أمراض الغدة الدرقية المناعية.


5. الأورام السرطانية: في بعض الحالات قد يكون الارتفاع المستمر مؤشرًا على وجود أورام خبيثة، خاصة في الجهاز اللمفاوي أو الدم.


6. مشكلات القلب والكلى: ارتفاع سرعة الترسيب يرتبط أحيانًا بمضاعفات أمراض القلب المزمنة أو الفشل الكلوي.

متى يكون الأمر خطيرًا؟
ارتفاع سرعة الترسيب لا يُعد مرضًا بحد ذاته، وإنما مؤشر يستدعي البحث عن السبب. وإذا ترافق مع أعراض مثل فقدان الوزن، الحمى، آلام المفاصل أو الإرهاق الشديد، فهنا يصبح ضروريًا إجراء فحوص إضافية لتحديد التشخيص.