نقص فيتامين د.. العلامات الخفية وأفضل طرق التعويض
نقص فيتامين د.. العلامات الخفية وأفضل طرق التعويض

يُعد نقص فيتامين (د) من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا حول العالم، إذ يؤثر بشكل مباشر على صحة العظام والعضلات والمناعة. هذا الفيتامين يُعرف باسم "فيتامين الشمس"، حيث إن المصدر الأساسي له هو التعرض المباشر لأشعة الشمس، إلى جانب مصادر غذائية وأدوية مكملة.
أهمية فيتامين د
يلعب فيتامين (د) دورًا محوريًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لبناء العظام والأسنان. كما يساعد في تقوية الجهاز المناعي، ويحمي من بعض الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام والسكري وأمراض القلب.
أسباب النقص
تتمثل أبرز الأسباب في قلة التعرض للشمس، وسوء التغذية، والتقدم في العمر، إضافة إلى بعض الأمراض التي تعيق امتصاص الفيتامين مثل مشكلات الكبد أو الكلى.
طرق العلاج
1-التعرض للشمس: يُوصى بالتعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 – 20 دقيقة يوميًا، خاصة في ساعات الصباح الباكر أو قبل الغروب.
2-النظام الغذائي: إدخال أطعمة غنية بفيتامين (د) مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، السردين)، صفار البيض، الكبدة، والأطعمة المدعمة كالحليب والحبوب.
3-المكملات الغذائية: في الحالات المتوسطة أو الشديدة يُنصح بتناول أقراص أو كبسولات فيتامين (د)، تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة حسب شدة النقص.
4- الحقن الدوائية: قد يلجأ الأطباء للحقن العضلي بجرعات مركزة من فيتامين (د) في الحالات التي لا يستجيب فيها المريض للأقراص أو يعاني من سوء امتصاص.