الأعراض والأسباب وطرق العلاج.. دليل شامل للتعامل مع التهاب المسالك البولية
الأعراض والأسباب وطرق العلاج.. دليل شامل للتعامل مع التهاب المسالك البولية

يُعد التهاب المسالك البولية من أكثر الالتهابات شيوعًا، خصوصًا عند النساء، حيث يمكن أن يتكرر بشكل مزعج ويؤثر على جودة الحياة.
هذا الالتهاب قد يظهر بأعراض واضحة مثل الألم والحرقة عند التبول، أو قد يتطور إلى مشكلات أخطر إذا لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.
في هذا التقرير نستعرض أبرز الأعراض، الفرق بين الالتهاب الحاد والمتكرر، الأسباب وعوامل الخطر، إضافة إلى طرق التشخيص والعلاج والوقاية.
الأعراض..
ألم أسفل البطن أو الخاصرة.
حرقة وألم أثناء التبول.
كثرة الحاجة للتبول.
ارتفاع درجة الحرارة أحيانًا.
الفرق بين الالتهاب الحاد والمتكرر..
الالتهاب الحاد: عدوى جديدة تختفي غالبًا مع العلاج السريع.
الالتهاب المتكرر: عودة العدوى بعد فترة قصيرة، وغالبًا بنفس نوع البكتيريا أو نوع آخر.
الأسباب وعوامل الخطر..
الأسباب:
البكتيريا المعوية (خصوصًا الإشريكية القولونية E. coli) المسؤولة عن أغلب الحالات.
سهولة التصاق الجراثيم بجدار المسالك البولية.
عوامل وراثية تزيد القابلية للعدوى.
عوامل الخطر:
مرض السكري وضعف المناعة.
اضطراب تدفق البول.
التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أو أثناء الحمل.
وجود تاريخ مرضي سابق لالتهابات المسالك.
المضاعفات:
انتقال العدوى إلى الكلى والتسبب في تلف دائم.
في حالات نادرة قد تؤدي العدوى غير المعالجة إلى تسمم الدم وهو وضع خطير.
التشخيص:
فحص وزراعة البول للكشف عن البكتيريا.
الفحص السريري وتحليل الأعراض.
التصوير المقطعي للمسالك البولية عند الحاجة للكشف عن المشكلات.
العلاج:
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب حسب نوع البكتيريا وحالة المريض.
مدة العلاج عادة قصيرة، وقد يكون عبر الفم أو في بعض الحالات بالوريد.
يراعي الطبيب عوامل مثل: العمر، الحمل، حالة الكلى، والأمراض المزمنة.