حليف التطرف.. مَن هو مجتبي أماني منفذ المخططات الإيرانية في لبنان؟

يعد مجتبي أماني منفذ المخططات الإيرانية في لبنان

حليف التطرف.. مَن هو مجتبي أماني منفذ المخططات الإيرانية في لبنان؟
مجتبي أماني

يُصنف السياسي الإيراني «المجتبي أماني»، كأحد ذراع طهران الشيطانية لدعم حزب الله في لبنان، وإحياء نفوذ طهران في بيروت من جديد، ويصنف المجتبي كحليف لكثير من الجماعات الإرهابية والمتطرفة في عدد من دول الشرق الأوسط، كما أنه حليف هام لجماعة الإخوان الإرهابية وحركة طالبان وذراع دعم لحزب الله.

مَن هو «أماني»؟

يعتبر مجتبي أماني من أبرز الدبلوماسيين الإيرانيين الذين تربطهم علاقة قوية بقيادات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، من مواليد 1963، وشغل منصب النائب السابق لمدير مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، كما كان رئيسًا لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، ومعروف عنه دعم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، حيث كان حليفًا وداعمًا لهم منذ توليهم السلطة في مصر وحتى سقوطهم عام 2013، ويصف أماني نفسه بأنه "دبلوماسي ثوري" مُعادٍ لأميركا، ويؤكد على إستراتيجية إيران بالسعي لـ"تدمير إسرائيل".

داعم إخوان مصر

عمل مجتبي على نشر الفوضى ودعم الإرهاب في مصر، من خلال التقارب والتعاون بين العاملين في مكتب البعثة الإيرانية وقيادات الإخوان عقب سقوطهم في مصر عام 2013، كما قامت وزارة الخارجية المصرية باستدعاء مجتبي أماني وشددت على ضرورة الالتزام بقواعد العمل الدبلوماسي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة. 

وفي عام 2014، قال أماني إنه عمل على محاولات تذليل عقبات التقارب بين القاهرة وطهران إبان حكم الإخوان، مبينًا أنه نجح في إقناع وزير السياحة في عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي بفتح  الأبواب للإيرانيين للدخول إلى مصر بعدما كانوا ممنوعين من ذلك، وهذا ما تم إغلاقه مرة أخرى بعد عزل مرسي.

مخططات إيرانية

أعلنت وسائل إعلام إيرانية خلال الفترة الماضية، تعيين مجتبي أماني سفيراً جديداً لإيران في لبنان، مما يدل على تحركات إيرانية نشطة خلال هذه الفترة لتولي جماعة حزب الله الموالي لإيران في لبنان زمام الأمور مجدداً، بعدما لاقت خسارة فادحة بالانتخابات البرلمانية التي عُقدت في مايو الماضي، فيما تعهد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان ومجتبي أماني بسعي طهران لتطوير العلاقات الإستراتيجية بينها وبين لبنان، سعيًا لتعزيز سيطرة حزب الله في لبنان وتوسيع نفوذه لاستغلال الثروات اللبنانية.

حيث قال عبد اللهيان إنه سيعمل مع جميع الطوائف والقوى السياسية في لبنان معتبرًا أن هذا البلد يأتي في الصف الأمامي لخط المقاومة ضد إسرائيل، وهي الجبهة التي تعتبرها إيران أهمّ إنجازاتها في الشرق الأوسط.