الانتقالي الجنوبي يتوعد بالرد على استفزازات الإخوان في شبوة
توعد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن بالرد علي استفزازات الإخوان
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الاثنين، على أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام التصرفات غير المسؤولة والرعناء التي ترتكبها ميليشيا الإخوان في محافظة شبوة، والتي كان آخرها الهجوم على معسكر العلم.
كما جدد المجلس التأكيد على رفضه واستنكاره لكافة المحاولات الاستفزازية التي ترتكبها وتنفذها ميليشيات الإخوان في المحافظة، وكان آخرها الهجوم على معسكر العلم، في خرق واضح لاتفاق الرياض.
وأكد أعضاء المجلس أنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء تلك التصرفات الرعناء غير المسؤولة، وسيرد عليها في الوقت المناسب.
وحسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية، فقد جاءت تصريحات المجلس أثناء عقد اجتماع عقدته هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
وكانت ميليشيا الإخوان اقتحمت معززة بعناصر من تنظيم القاعدة وخلايا تابعة لميليشيا الحوثي، وتمكنوا من الهروب من معسكر العلم في منطقة جردان، مستهدفة قوات النخبة الشبوانية المتمركزة في المعسكر بعد انسحاب قوات التحالف منه.
وتؤكد مصادر يمنية أن، واقع التجارب أكد طيلة أكثر من ست سنوات- هي عمر هذه الحرب- كيف كانت مواقف الإخوان متخاذلة على الجبهات، خصوصا إذا شعروا أن الانتصار على الحوثيين في أية جبهة لن يذهب لمصلحة حزبهم ولا يتسق مع أهدافهم الحزبية.
وفي هذا الصدد، يشير يمنيون إلى ما حدث على سبيل المثال، قبل قرابة عام ونيف في جبهة حجور بمحافظة حجة، وكيف أن ميليشيات الإخوان تركت القبائل هناك فريسة للحوثيين.
وفي جبهات أخرى، لا تكتفي قوات الإخوان التي تستأثر بطاقات الدولة اليمنية بخذلان من لا يدينون لهم بالولاء، بل لا تتورع أن تقوم بدعم الحوثيين ولو بشكل غير مباشر حين تشير بُوصلتهم الإخوانية إلى جبهة لا تروق لهم.