100 يوم على ثورة تونس ضد الإخوان.. سياسي : نجحنا في التخلص من سرطان الإرهاب
مرت 100يوم علي ثورة تونس التي خرجت ضد جماعة الإخوان
مع مرور نحو 100 يوم على القرارات الإصلاحية التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيد، والشعب التونسي لوقف ما أفسده الإخوان الممثلة في حركة النهضة، يرى الكثير من المراقبين أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة باتجاه تنفيذ خارطة طريق الإصلاح السياسي، على ضوء ما سيفرزه الحوار الوطني المقرّر إجراؤه بين فئات الشعب، لاسيّما الشباب، وسيُبعد منه المفسدون من جماعة الإخوان الإرهابية.
نهاية الإخوان
ويعيش الإخوان في تونس نهاية لم تخطر على بالهم حتى في أسوأ الكوابيس، إذ تتم حركة اجتثاث عميق ولو كان بطيئاً لتيار الإخوان من مؤسّسات الدولة، وذلك بقطع الطريق أمام كل مخططات التمكين القائمة منذ عشر سنوات، وتحويل حركة النهضة لكيان معزول سياسياً واجتماعياً ومتصدع من داخله وفاقد للأمل في استعادة النفوذ، وخاصة بعد الكشف عن الكثير من ملفات الفساد المتورطة فيها جماعة الإخوان الإرهابية.
حكومة بودن
وبعد تشكيل حكومة نجلاء بودن، التي تعمل في الفترة الحالية على فتح الملفات المعقدة بشكل جديد في إدارتها عبر التنسيق المباشر بين الوزارات، لاسيما فيما يتصل بمحاربة الفساد، ومحاصرة شبكاته، والبحث عن موارد مالية للخزينة العامة بهدف تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة.
إصلاح المؤسسات
ويقول السياسي التونسي أسامة عويدات، القيادي بحركة الشعب التونسي: إن الدولة التونسية استطاعت التخلص بشكل كبير من السرطان الإخواني التي تشعب بشكل كبير في مؤسسات الدولة ، ولكن بعد مرور ١٠٠ يوم على القرارات الإصلاحية في تونس، يمكن القول إن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الإصلاحات الهيكلية والسياسية.
وأضاف السياسي التونسي في تصريحات خاص لـ"العرب مباشر "، أن المتوقع في العام المقبل أنه سيكون حافلاً بالأحداث السياسية الكبرى، ومنها الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والقانون الانتخابي الجديد، والإعلان عن اعتماد نظام سياسي جديد، والاتجاه نحو انتخابات برلمانية وبلدية مبكّرة، واستكمال كافة المؤسسات بالإضافة إلى محاربة الفساد الذي قامت به جماعة الإخوان الممثلة في حركة النهضة الإرهابية.
100 يوم على ثورة تونس
وخرج الشعب التونسي منذ قرابة ١٠٠ يوم ضد هذه الجماعة الإرهابية الممثلة في حركة النهضة، وذلك بعد خروج الرئيس التونسي قيس سعيد بقرارات صارمة ضد الإخوان الإرهابية، الأمر الذي يكشف أنه لم تختلف تصرفات الإخوان الإرهابية، في كافة الدول.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة "ماعت"، أن حركة النهضة الإخوانية عملت على تردي الأوضاع في تونس، وهو ما تسبب في حالة الغضب العارم من الشعب التونسي ضد هذه الجماعة الإرهابية، وخرجوا معبرين عن رفضهم لتلك الجماعة الإرهابية، ووجودها على رأس مؤسسات الدولة التونسية.