كنديون يطالبون بحظر بيع تكنولوجيا الطائرات العسكرية لتركيا
في ظل التدخل العسكري التركي المُبالَغ فيه في الأزمة الأرمينية الأذربيجانية وقصف المدنيين الأرمن، تعالت الأصوات في المجتمع الدولي للمطالبة بضرورة وقف عدوان "أردوغان".
غضب كندي من التدخل التركي في الأزمة الأرمينية
وأكد موقع "أحوال" التركي، أن اللجنة الوطنية الأرمينية الكندية (ANCC) دعت الحكومة الكندية إلى حظر بيع الطائرات العسكرية بدون طيار للحكومة التركية بعد تقارير تفيد بأن أنقرة نشرت الطائرات لمساعدة أذربيجان في صراعها مع أرمينيا.
وذكرت مجلة "فوربس" يوم الاثنين أن لقطات من الطائرات بدون طيار (UAVs) التي نشرتها أذربيجان أظهرت واجهة مماثلة للطائرة بدون طيار TB2 Bayraktar UCAV التي تستخدمها تركيا، الشركة التي تصنع الطائرات بدون طيار مملوكة لأحد أصهار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وأكد الموقع أن القتال بين القوات الأرمينية والأذربيجانية استمر لليوم الرابع أمس الأربعاء، حيث قالت أرمينيا إن إحدى طائراتها المقاتلة أسقطتها تركيا.
ووفقًا لوزارة الدفاع الأرمينية، أسقطت طائرة مقاتلة تركية من طراز F-16 مقرها في أذربيجان طائرة دعم أرضي قريبة من طراز Su-25 داخل المجال الجوي الأرميني، مما أسفر عن مقتل الطيار.
ودعا "سيفاج بيليان" المدير التنفيذي لـ ANCC ، الحكومة الكندية إلى "الوقف الفوري لجميع المساعدات العسكرية الكندية لتركيا".
وقال "بيليان" مستخدماً الاسم الأرميني للمنطقة: "الهجوم مخطط له مسبقًا ضد المدنيين المسالمين في أرتساخ، كما تشير التصريحات العلنية الأخيرة إلى أن الهجمات يتم تنفيذها بالتعاون مع تركيا، نحن نطالب بإدانة شديدة لأعمال أذربيجان ".
وقال "فخر الدين ألتون" ، مدير الاتصالات الرئاسية في تركيا: إن الاتهام بأن طائرة أرمينية أسقطتها طائرة تركية "غير صحيح على الإطلاق" ، و "خدعة دعائية رخيصة" ، وفقًا لما أوردته صحيفة "الإندبندنت".
كما ذكرت صحيفة "الجارديان" أن مقاتلين سوريين من المتمردين سُجلوا للعمل لدى شركة أمنية تركية خاصة كحرس حدود في أذربيجان، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إنه تم نشر حوالي 300 مقاتل من سوريا في أذربيجان.