تقرير بريطاني يكشف وجه قطر الإرهابي.. تدعم شبكات الإخوان في أوروبا
تمويل قطري قوي لكافة شبكات الإخوان والجماعات المتطرفة حول العالم وخصوصًا أوروبا وتتخذ من بريطانيا مركزًا رئيسيًّا لها ويتم نقل الأموال إليها عن طريق مؤسسة قطر الخيرية.
دعم قطري تركي قوي لشبكات الإخوان في أوروبا
كشف المركز الدولي لدراسة التطرف في "كينجز كوليدج" ومقره العاصمة البريطانية لندن عن الدعم القطري التركي لشبكات الإخوان المسلمين في تقرير مكون من ١٠٠ صفحة.
وأكد المركز أن قطر وتركيا أنفقتا مبالغ طائلة على جماعة الإخوان الأوروبيين، وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان المسلمين في جميع أنحاء أوروبا.
وذكر تقرير صادر عن المركز بعنوان الحركة الإسلامية في بريطانيا، أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة قطر الخيرية إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى، ويتطلع بعض المستفيدين من شخصيات قطرية مثل يوسف القرضاوي للحصول على قيادة أيديولوجية.
وتابع أنه إلى جانب ذلك كان هناك توسع مطرد في الوجود التركي عبر الشبكة.
وقالت الشبكة في تقريرها "من خلال قطر الخيرية، أنفقت الدوحة مبالغ طائلة على مشاريع مرتبطة بالإخوان الأوروبيين، وتكشف مراجعة هذه المشاريع لمحة ليس فقط عن مدى تمويل قطر للإسلام في بريطانيا وبقية أوروبا، ولكن أيضًا عن كيفية ترابط المنظمات البريطانية والأوروبية والقطرية من خلال شراكتها والأدوار المتعددة لبعض طاقمهم الرئيسي، كما أن هناك لاعبًا مهمًا آخر على المسرح العالمي للحركة الإسلامية وهي تركيا ".
يمكن القول إن المجلس الإسلامي في بريطانيا هو العقدة الرئيسية في شبكة الحركة الإسلامية في بريطانيا.
مؤسسة قطر الخيرية حلقة الوصل بين الحكومة والجماعات
ووجد التقرير روابط متعددة بين مجموعة من الهيئات يمكن إرجاعها إلى منظمات الواجهة.
وقال: "هناك مجموعة من الجماعات، على سبيل المثال، ينحدر معظمها من جماعة الإخوان المسلمين والمعنية بفلسطين، وتشمل هذه المجموعة الجمعية الإسلامية في بريطانيا، والمبادرة الإسلامية البريطانية، ودار رعاية المسلمين، والمعهد الأوروبي وعلوم الإنسان ومؤسسة قرطبة ومركز العودة الفلسطيني وصندوق الإغاثة والتنمية الفلسطيني (إنتربال) ".
وتابع "هناك مجموعة أخرى تتداخل مع هذا، وتشمل الجمعيات الخيرية الإسلامية، مثل المعونة الإسلامية، والأيدي الإسلامية، والنداء الإنساني، والمعونة التعليمية للفلسطينيين، والإغاثة الإسلامية، ومن الصعب استكشاف كل صلة في كل مجموعة، ولكن هناك عدة نقاط رئيسية في الشبكة التي تستحق الاستكشاف والتي توضح الروابط المعقدة التي تتكون منها ".
وأكد المركز في تقريره أنه تم تحديد قطر الخيرية كطريق رئيسي لنقل الأموال من الدوحة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وفقًا لما كشفته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد التقرير أن أهم مجموعة من الاتصالات في الشبكة يمكن إرجاعها إلى المجلس الإسلامي البريطاني.