مخططات الإخوان... منظمات مشبوهة تكثف تحركاتها في أميركا للتحريض ضد الدول العربية
تسعي جماعة الإخوان لتشويه والاساءة للدول العربية
لا تزال تحركات الإخوان ومنظماتها المشبوهة الإرهابية تتحرك وتحرض بزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث كثفت تلك المنظمات نشاطها خلال الأيام القليلة الماضية، في الولايات المتحدة، لأجل إثارة ملفات تتعلق بالداخل المصري، في إطار محاولات التنظيم المستمرة للضغط على الدولة المصرية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الجماعة الإرهابية بدأت بتحريك أذرعها "الحقوقية" عقب اللقاءات الأخيرة بين الجانبين المصري والأميركي، في إطار دعم التعاون المشترك، بهدف تعكير المناقشات وتعطيلها، والضغط على المؤسسات من أجل عودة الإخوان للمشهد السياسي والإفراج عن بعض المحبوسين.
وطالب ما يسمى تكتل الحقوق المصري في أميركا، إدارة جو بايدن بمراجعة جديدة لآليات الإنفاق المصري للمعونة الأميركية.
يتولى القيادي الإخواني محمد سلطان، ملف التنسيق بين التنظيم الدولي وعدد من المؤسسات الأميركية؛ من بينها الحزب الديمقراطي، ومؤسسات أخرى نشطة في مجال حقوق الإنسان والدعاية السياسية.
تحركات الإخوان
ووفق دراسة لمعهد واشنطن أعدها الباحث الأميركي ستيفت ميرلي، تنشط جماعة الإخوان في أميركا من خلال 6 مؤسسات تقليدية تعمل منذ عشرات السنوات، وهي ما يُسمى "الوقف الإسلامي"، و"الجمعية الإسلامية"، و"المعهد العالمي للفكر الإسلامي" و"مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية" و"الجمعية الإسلامية الأميركية" و"المجمع الفقهي".
مخططات الجماعة الإرهابية
كما أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة حديثة تحت عنوان "تورط المنظمات الإسلامية الأميركية في صراعات سياسية عربية" مرتبطة بالإخوان، مؤكدا أن المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أدوات في يد جماعة الإخوان تستغلها كيفما تشاء في تأجيج صراعات في دول الشرق أو الدول الموجودة فيها تلك الجماعات.
وتشير إلى أن هذه المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية، لم تحقق المأمول منها في أن تكون جزءًا من المجتمع الأميركي وقادرًا على التأثير فيه، وفي عملية صنع السياسة الداخلية والخارجية بما يحقق مصالحها، ومصالح الجاليات التي تعبر عنها، وعلى العكس من ذلك تورطت معظم هذه المنظمات في صراعات سياسية في دول العالم العربي وجنوب آسيا، وكأنها إنما أنشئت لخدمة جماعة الإخوان في تلك الدول.
وتؤكد الدراسة أنه على مدى أكثر من نصف قرن، سارت المنظمات الإسلامية الأميركية في طريق طويل متعرج، أعاقها عن ترسيخ جذورها في المجتمع الأميركي، حيث تكبلت معظم هذه المنظمات، إن لم يكن جميعها بارتباطات حزبية وسياسية خارجية مع ارتباطها بجماعة الإخوان حيث حولتها الإخوان إلى أدوات لخدمة مصالح وأهداف جماعات سياسية في الشرق، وظفتها في صراعاتها السياسية مع الدول التي توجد تلك الجماعات فيها.
وحصرت الدراسة أكبر منظمتين تابعتين لجماعة الإخوان في الولايات المتحدة الأميركية وهما CAIR، وMAS، حيث تصدر منظمة كير الإخوانية صورة المنظمة التي تدافع عن المسلمين الذين يقع عليهم اضطهاد أو ظلم في داخل الولايات المتحدة، ولكنها منظمة إخوانية استغلتها جماعة الإخوان لتحقيق مصالح لها، أما المنظمة الثانية MAS فيقودها من يتولى شؤون جماعة الإخوان في أميركا، ولذلك فإن المنظمة خاضعة تمامًا لجماعة الإخوان.