غضب وانبهار.. الإيرانيون يشيدون بـ فورمولا-1 السعودية وحسرة على حال بلادهم

أشاد الإيرانيون بـ فورمولا-1 السعودية وسط حسرة على حال بلادهم

غضب وانبهار.. الإيرانيون يشيدون بـ فورمولا-1 السعودية وحسرة على حال بلادهم
صورة أرشيفية

تتجه الأنظار إلى المملكة العربية السعودية منذ يوم 3 ديسمبر الجاري، حيث تشهد محافظة جدة انطلاق الجولة 21، من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا-1 لعام 2021، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 3 وحتى 5 من شهرِ ديسمبر الجاري.

فورمولا السعودية

ويندرج السباق ضمن برنامج "جودة الحياة"، ويعد واحدا من أصعب مواسم سباقات الفورمولا-1 بمشاركة أبرز أبطال العالم. وتساهم الفعالية في تحقيق هدف رؤية المملكة 2030.

وكان السباق الذي نظمته جدة فرصة لشعوب المنطقة لمتابعة التقدم والاستقرار الذي أنعم الله به على السعودية بفضل إدارتها الرشيدة، ما جعل المملكة مثالا يحتذى به أمام الشعب الإيراني الذي يعاني واقع أزمات متتالية.

انبهار وغضب

وانطلقت عشرات التغريدات من مواطنين إيرانيين، معربين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن انبهارهم بالحدث "سباق فورمولا-1" في السعودية، ويشيدون به وبالتقدّم الذي تشهده المملكة.

كما أعرب الإيرانيون عن حسرتهم لما طال وطنهم إيران من أوضاع مؤسفة ومتردّية في ظل حكم الملالي.

السعودية تتصدر بالرياضة

وقال حساب إيراني باسم "كوزت": إن السعودية تتصدر تريند موقع التواصل تويتر، ولكن ليس بسبب القتل أو سجالات الحرب السياسة، أو حتى المال، وإنما تتصدره بسبب الرياضة، مؤكدا أن سباق فورمولا-1 الأخير في المملكة كان أهم حدث رياضي عالمي حاليا وأكثرها جاذبية.

وقال حساب لشخص يدعى تيمور سالم: إن بث الحدث عبر شاشات التلفاز جعله في قلب الحدث، ولم يعد بحاجة للذهاب إلى موقع السباق.

إبهار يخطف القلب

وقال "مهدي": إنه لا يمكن وصف سباق فورمولا-1 في السعودية إلا بحدث رائع، فقد تبلل عرقا من روعة العروض، على حد تعبيره.

وقال مورتيزا ناصيري: إن قلبه ما زال يدق عاليا بعد روعة الحدث الرياضي الفخم الذي تابعه في المملكة، مضيفا "شكرا فورمولا السعودية، مؤكدا أنه شاهد إبهارا يخطف القلب.

تردي أوضاع إيران

كما أعرب العشرات من الإيرانيين عن دهشتهم وإعجابهم الشديد بروعة الحدث الذي نظمته المملكة، معربين عن حزنهم لحال بلادهم التي أصبحت بين كماشة العقوبات والخلافات السياسية والاحتجاجات المتواصلة التي تنسب من وقت لآخر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية يوما بعد يوم.