رئيسة مركز دراسات تونسي تكشف القضايا المتورط فيها الحركة الإرهابية
رئيسة مركز دراسات تونسي تكشف القضايا المتورط فيها الحركة الإرهابية
أصبح تمويل حركة النهضة الإخوانية في تونس "صندوق أسود" لا يزال يثير الجدل، رغم أن الحركة الإسلامية نفت مرارًا تلقّي تمويلات خارجية في مواجهة اتهامات من خصومها، إلا أنه يومًا تلو الآخر تنكشف العديد من الأمور والشبهات المخالفة لضرب استقرار الدولة التونسية.
إجراءات حاسمة
ومنذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد عن الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو 2021، تصاعدت المطالب بمحاسبة المنظومة التي تسببت فيما بات يُعرف بـ “العشرية السوداء”، التي شهدت استغلال عدد من الأحزاب لنفوذها السياسي في الحصول على تمويلات أجنبية تم توظيفها في تمويل حملاتها الانتخابية، وفي مقدمتها “حركة النهضة”، التي شاركت في الحكومات المتعاقبة بعد عام 2011، وأنفقت أموالاً طائلة على الحملات الانتخابية، ووعدت بمشاريع مهمة لم تنفّذ.
حل الحركة الإرهابية
تقول الدكتورة بدرة قعلول، مدير المركز الوطني للدراسات في تونس: إن علاقات حركة النهضة الخارجية محل تشكيك في تونس، خصوصًا في ظل الاتهامات التي تلاحقها بمحاولتها تنفيذ أجندات التنظيم الدولي لـ"الإخوان".
ولفتت - في تصريح لـ"العرب مباشر"-، أن مجلس نواب الشعب يدرس مسألة تقديم مبادرة تشريعية لتنظيم نشاط الأحزاب والجمعيات في تونس، بشكل يقطع التمويل الأجنبي المشبوه ويساهم في تنقية المشهد السياسي، مشددة على أن القضايا المتعلقة بـ”حركة النهضة” وقياداتها، كقضايا التسفير وتلقّي الأموال الخارجية والتخابر مع جهات خارجية، يستوجب حلّها وليس مجرد إغلاق مقرّاتها ومحاكمة قادتها.