دلالات إعلان تركيا زيارة مسؤوليها للقاهرة.. مصطفى بكري: الالتزام بالشروط المصرية أولاً
أعلن وزير الخارجية التركي عن زيارة مرتقبة للقاهرة قريبا وأوضح مصطفي بكري أن مصر لها شروطا
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، زيارة وفد دبلوماسي تركي إلى مصر، في مطلع مايو/ أيار المقبل.
وقال جاويش أوغلو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، إنه بعد زيارة الوفد للقاهرة، من المقرر أن يلتقي نظيره المصري سامح شكري، لافتًا إلى أن هناك اجتماعًا تركيًا مصريًا مرتقبًا على مستوى مساعدي وزيري الخارجية، على أن يتم تحديد موعد اللقاء.
جاء ذلك بعد الإعلان عن خارطة الطريق التركي، التي تتعهد بالالتزام بتطبيقها، لاستئناف المفاوضات مع مصر، وعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها والإعلان عنها، والتعهد بالالتزام بها.
قال النائب البرلماني المصري مصطفى بكري للعرب مباشر: إن لمصر شروطًا محددة سبق إعلانها أكثر من مرة، تتحدد في نقاط معينة لفتح أبواب الحوار مع تركيا.
ولخص بكري الشروط المصرية في ثلاث نقاط محددة، بأن تتعهد تركيا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والدول العربية، ورفع يدها عن المرتزقة والميليشيات في ليبيا، مع إيقاف عمليات تدفقهم إلى هناك، وضرورة احترام سيادة ليبيا، إضافة إلى ذلك وقف الدعم السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، وإغلاق منابرهم الإعلامية التي تبث من تركيا.
وأكد النائب المصري، أنه في حال الالتزام بهذه الشروط، فإن القاهرة سترحب بإجراء تلك اللقاءات، وسيكون حينها اللقاء مع المسؤولين الأتراك له انعكاسات إيجابية.
وشدد بكري، على أن من الصعب إجراء أي لقاءات مع الجانب التركي، دون اتخاذه إجراءات جادة وملموسة في قائمة الشروط المصرية.
أشار إلى أن الخطوة التي اتخذتها السلطات التركية بوقف بعض البرامج الإخوانية المشبوهة، ليست كافية لإظهار جدية نوايا النظام التركي لإعادة العلاقات مع مصر.
وأرسلت تركيا منذ أيام برقيات للقاهرة، للتأكيد على التزامها بخارطة طريق لعودة العلاقات، لإبداء نيتها تنفيذ الشروط المصرية وسط مطالبة بتسريع الخطوات، بالإضافة لتأكيدها احترام السيادة المصرية، والتطلع لإقامة علاقات مع مصر والدول العربية تكون قائمة على مبدأ الاحترام.
وتعهدت تلك الخارطة بتطبيقها في فترة مداها 5 أشهر، حيث سيتم مراجعة شهرية لبنود الاتفاقيات، حيث إن مصر شددت عدم وجود أي اجتماعات موسعة مع تركيا قبل إظهار الثانية حسن النية بتنفيذ المطالب.