خبراء: محاولات الإخوان للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية لا تنتهي
ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استخدام ما تبقى لها من أسلحة بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية ومؤسساتها وهز ثقة الشعب في قيادته السياسية، بعد أن فشلت كل مخططاتهم في إسقاط الدولة المصرية، وهو ما تدحضه باستمرار الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة في مصر.
صدمة داخل الجماعة الإرهابية
من جانبه قال محمد بركات، الباحث المصري: إن النهضة الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية وتحديدا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في مصر أحدثت حالة من الصدمة داخل جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها التحريضية التي تبث من تركيا، ما جعلهم يحاولون التشكيك في تلك الإنجازات التي تحدث على أرض الواقع.
وأضاف بركات: "حجم الإنجازات والمشروعات القومية التي تحققت في الدولة المصرية أحدث نوعا من الارتباك لدى قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وصدمة كبيرة لأعداء الدولة المصرية، حيث إن هذه الإنجازات لم تكن تحدث منذ عقود طويلة، وبالتالي بدأت قنوات الإخوان الممولة من الخارج والتي تبث من تركيا تزيد من محاولات غير مجدية من أجل تشكيك المواطنين في حجم الإنجازات التي تحققت في مصر، وهذا ما فشلت فيه هذه الحملات الخبيثة".
حملات تحريضية
وأوضح الباحث السياسي أن حجم الإنجازات غير المسبوقة التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة حدث في وقت قياسي للغاية، وهو ما دفع أبواق الجماعة الإرهابية لتزيد من أكاذيبها وحملاتها التحريضية، موضحا أن قنوات الإخوان التي تبث من تركيا تركز على مشروعات الطرق والكباري التي تم تدشينها وتحاول التشكيك فيها".
فيما قال المحلل السياسي التونسي، محمد الهادي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتبع منذ نشأتها سياسة التشكيك والتكذيب والتضليل، مشيرا إلى أن الجماعة تؤمن بفكرة الخلافة، وأنه لكي تقوم فالأمر تحتاج إلى إضعاف الدول وتفكيك جيوشها، لأنهم يرون من وجهة نظرهم أن الخلافة لن تقوم إلا على أنقاض الدول الوطنية.
وأضاف: "عمليات التشكيك التي تقوم بها أبواق الجماعات الإرهابية في الخارج وفي مقدمتها الإخوان الإرهابية تستهدف هز الثقة بين القيادة السياسية وبين المواطن المصري، من خلال إثارة المواطنين بشائعات غير صحيحة وبعيدة عن الواقع".