متحور نيمبوس يثير القلق العالمي.. عدوى أسرع من كورونا وأعراض مألوفة
متحور نيمبوس يثير القلق العالمي.. عدوى أسرع من كورونا وأعراض مألوفة

عاد فيروس كورونا إلى واجهة المشهد الصحي العالمي من جديد، بعد ظهور متحور جديد يُعرف باسم «نيمبوس»، أثار المخاوف في عدد من الدول بسبب سرعة انتشاره، وسط تحذيرات من موجة صيفية قد تعيد فرض القيود في بعض المناطق.
ما هو متحور نيمبوس؟
ينتمي «نيمبوس» إلى سلالة فرعية من متحورات «أوميكرون» المعروفة بسرعة انتقالها، ويُعتقد أنه قادر على إثارة موجة جديدة من الإصابات، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التجمعات الموسمية.
وقد سُجّلت حالات إصابة متزايدة به في كل من الصين، وسنغافورة، وهونغ كونغ؛ مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى وضعه تحت المراقبة.
ما أعراض نيمبوس؟
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
• التعب العام.
• الحمى.
• آلام العضلات.
• التهاب الحلق.
وهي أعراض لا تختلف كثيرًا عن المتحورات السابقة، غير أن فعالية اللقاحات المُعدّلة لمتحور أوميكرون ضد نيمبوس ما زالت محل شك بحسب عدد من الخبراء.
نسبة الانتشار وأرقام الإصابات
وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يُشكل متحور نيمبوس اليوم 10.7% من إجمالي إصابات كوفيد عالميًا، بعد أن كانت نسبته لا تتجاوز 2.5% قبل شهر واحد فقط.
وفي بريطانيا، أكدت وكالة الأمن الصحي تسجيل 13 حالة مؤكدة، مع إرسال 25 عينة لتحليلها دوليًا.
هل تعود التطعيمات؟
أكدت جاياتري أميرثالينغام، نائبة مدير وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن المتحور NB.1.8.1 يتم رصده حاليًا عن كثب، مشيرة إلى أنه “ينمو بنسبة ملحوظة ضمن حالات كوفيد-19 في عدد من الدول”.
وأوضحت أن الفئات المستهدفة حاليًا للحصول على اللقاحات المجانية تشمل:
• من هم فوق سن 75 عامًا.
• نزلاء وموظفي دور الرعاية.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
تحذيرات صحية واستعدادات عالمية
في الوقت الذي لم تُصدر فيه السلطات الصحية قرارات جديدة بشأن قيود السفر أو التجمعات، تشير المعطيات إلى أهمية اليقظة والمراقبة الدقيقة لتطورات نيمبوس.
ويُخشى من أن يشكّل هذا المتحور بداية موجة جديدة قد تعيد العالم إلى مربع التحدي مجددًا، في حال تطور إلى متغير أكثر خطورة.