نظام الملالي الغشيم في ذكرى وفاة مهسا أميني.. يعتقل والدها
اعتقل نظام الملالي الغشيم في ذكرى وفاة مهسا أميني والدها
نظام غاشم أمام شعبه، سنوات من العنف تجاه المواطنين بهدف الحفاظ على سلطة نظام الملالي الذي بدوره يقتل المواطنين بداعي الشرعية أو حتى الحجاب الإجباري، والذي توفيت بسببه الفتاة "مهسا أميني".
وتحل ذكرى وفاة مهسا أميني في تلك الأيام، وهو ما استدعى خروج الشعب في مظاهرات حاشدة ضد النظام، الذي بدوره اعتقل الصحفيين حتى لا يتم تغطية التظاهرات والاحتجاجات إعلامياً.
وتوفيت الإيرانية الكردية مهسا أميني 22 عاما في 16 سبتمبر العام الماضي بعد توقيفها في طهران بتهمة خرق قواعد اللباس المفروضة على النساء في إيران، وأشعلت وفاتها احتجاجات في أنحاء البلاد تحت شعار "امرأة، حياة، حرية".
اعتقال والد مهسا أميني
وضمن محاولات النظام لإسكات الشعب الإيراني، قامت قوات الأمن في إيران باعتقال والد مهسا أميني في ذكرى وفاتها التي أثارت موجة من الاحتجاجات في البلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لم تسمه وجماعة حقوقية أنباء اعتقال والد مهسا أميني، لكن لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات، وأكد مصدر مقرب من الأسرة تقريرا لمنظمة هنجاو الحقوقية التي مقرها النرويج أفاد بأن أمجد أميني اعتقل أثناء خروجه من منزله في غرب إيران.
وفي وقت لاحق أطلق سراح والد مهسا أميني بعد تحذيره من إحياء ذكرى وفاتها، بحسب شبكة حقوق الإنسان في كردستان.
تجهيزات ثورية ضد النظام
في نفس الوقت أكدت جماعات حقوقية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن الإيرانية انتشرت في مسقط رأس الشابة مهسا أميني تحسبا لحدوث اضطرابات في الذكرى الأولى لوفاتها، ولم يتسنَّ بعد التحقق من صحة هذه التقارير.
في المقابل، نظم مهاجرون إيرانيون مسيرة في العاصمة البلجيكية بروكسل عشية الذكرى السنوية الأولى لوفاة مهسا أميني، وهي امرأة إيرانية كردية أثارت وفاتها عن 22 سنة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت شهوراً.
ورفع آلاف المتظاهرين صوراً لمهسا أميني وآخرين ممن قتلوا في الاحتجاجات وطالبوا بإسقاط الحكومة الدينية في إيران وإقامة جمهورية ديمقراطية.
وقال منظمو المسيرة: إنهم يطالبون أيضاً بمحاسبة الحكام الدينيين في إيران عن الانتهاكات.