بعد غلق مكاتبها واعتقال قياداتها.. هل انتهت حركة النهضة في تونس؟
أغلقت تونس مكاتب حركة النهضة
تواجه حركة النهضة التونسية أزمة جديدة بعد القبض على قياداتها الأخيرة وسط مطالبات واسعة بحل الحل؛ ما يشير إلى احتمالية حدوث موجة انشقاقات كبيرة، حيث يضيق الخناق على حركة النهضة الإخوانية بعد أن أصبحت عرضة للاتهامات بالإرهاب واستغلال السلطة والسيطرة على أجهزة الدولة القضائية والاقتصادية والتخابر مع قوى أجنبية بهدف التآمر على أمن البلاد.
مواجهة مخططات النهضة
واعتقلت السلطات التونسية كانت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في (17) (أبريل) الماضي، بعد مداهمة منزله، ليتم لاحقاً اختيار منذر الونيسي رئيساً للحركة بالإنابة إلى حين عقد المؤتمر الشهر المقبل، وهو ما خلق فراغاً جديداً في رئاسة الحركة حتى هذه اللحظة.
رجح مراقبون أن تصدر السلطات التونسية قرارا بحل حركة النهضة الإخوانية في وقت قريب، بعد تورط عدد من قياداتها في جرائم إرهابية وفساد.
نهاية حركة النهضة
يقول الدكتور منذر قفراش، المحلل السياسي التونسي، ورئيس جبهة إنقاذ تونس، إن السلطات التونسية حظرت الشهر الماضي الاجتماعات في جميع مكاتب حزب النهضة، وأغلقت الشرطة مقر جبهة الخلاص الموالية للإخوان، وذلك إثر اعتقال راشد الغنوشي زعيم إخوان تونس في 17 أبريل الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة، وتلاها اعتقال من يدير الحركة الإرهابية في الوقت الحالي، كل هذه المؤشرات تؤكد عن حل حركة النهضة الإخوانية.
وأضاف رئيس جبهة إنقاذ تونس في تصريح لـ"العرب مباشر": إن حركة النهضة اقتربت جدا من نهايتها، فبعد غلق مقرها وسجن زعيمها التاريخي وأبرز قياداتها ستصبح حركة محظورة، لافتا أن صفحة الإخوان انتهت في تونس منذ أن انطلق مسار المحاسبة وسجن هؤلاء القيادات الإرهابية.