الأمم المتحدة تكشف تقديرات صادمة عن غزة.. إعادة إعمارها تستغرق 15 عامًا

الأمم المتحدة تكشف تقديرات صادمة عن غزة.. إعادة إعمارها تستغرق 15 عامًا

الأمم المتحدة تكشف تقديرات صادمة عن غزة.. إعادة إعمارها تستغرق 15 عامًا
حرب غزة

نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، آخر تقديرات الأمم المتحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في أعقاب الحرب الإسرائيلية الوحشية على القطاع، والتي أسفرت عن تدمير الغالبية العظمى من مبانيها واستشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة 95 ألف آخرين.

إحصائيات صادمة

حذرت الأمم المتحدة من أن إزالة 40 مليون طن من الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عامًا بتكلفة تتراوح بين 500 و600 مليون دولار.

ويُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على مادة الأسبستوس، وقد تضم رفات بشرية، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد قدّرت في مايو أن 10 آلاف جثة مفقودة تحت الأنقاض.

وتابعت الوكالة، أن إعادة بناء منازل غزة المدمرة سيستغرق حتى عام 2040 على الأقل، وقد يستمر لعدة عقود، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر في مايو.

وتظهر البيانات الفلسطينية، أن حوالي 80 ألف منزل قد دُمرت في النزاع، وتفيد الأمم المتحدة بأن هناك ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص مشردين داخليًا عبر قطاع غزة، بينهم بعض الذين نزحوا أكثر من 10 مرات، وكان عدد السكان قبل الحرب 2.3 مليون.

انهيار البنية التحتية

وبحسب الأمم المتحدة، تُقدر الأضرار في البنية التحتية بنحو 18.5 مليار دولار، وتشمل المباني السكنية، والتجارة، والصناعة، والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة، وفقًا لتقرير مشترك بين الأمم المتحدة والبنك الدولي.

فقدت مدينة غزة تقريبًا كل قدرتها على إنتاج المياه، حيث تضرر أو دُمر 88% من آبار المياه و100% من محطات تحلية المياه، وفقًا لتقرير صدر عن منظمة أوكسفام.

وأضاف التقرير، أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، التي تُعد حيوية لإطعام سكانها الذين يعانون من آثار الحرب، قد تضررت بفعل النزاع، بحسب صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة. وتظهر البيانات تزايد تدمير البساتين والمحاصيل والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث الجوع منتشر بعد 11 شهرًا من القصف الإسرائيلي.

وأشار تقرير لمكتب الإعلام الحكومي في غزة في أغسطس إلى أن النزاع أدى إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس.

ووفقًا لمختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية، فقد تم تدمير أكثر من 90% من المباني على طول الحدود الشرقية لغزة، بما في ذلك أكثر من 3,500 مبنى، أو تضررت بشكل كبير حتى مايو 2024.