تونس تستعد لمعركة الانتخابات الرئاسية.. ودعوات شعبية لعزل الإخوان نهائيًا
تونس تستعد لمعركة الانتخابات الرئاسية ودعوات شعبية لعزل الإخوان نهائيًا
اقترب موعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقرّرة خريف هذا العام، في الوقت ذاته تُواصل حركة النهضة الإخوانية ترويج الأكاذيب والادعاءات المغرضة، في ظل تنامي الرفض السياسي والشعبي التونسي لممارساتها، لا سيما فيما يتعلق بمحاولاتها الرامية لتعطيل وتشويه السباق الانتخابي.
رفض شعبي
وتشهد تونس حالة من الرفض الشعبي للحركة الإخوانية، ودعت القوى السياسية التونسية على أن لن يكون للنهضة وجود في المشهد السياسي بعد الانتخابات الرئاسية، ويرى مراقبون أنه لن تنجح محاولات الحركة الإخوانية في تعطيل مسيرة الاستحقاق الذي سيتم في موعده.
انتهاء الحركة الإخوانية
قال الدكتور أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي: إن الحركة انتهت تمامًا، ولم يعد لديها أي ظهير شعبي في الشارع التونسي، لافتًا إلى أن تونس تتجه نحو إرساء مشهد سياسي بلا إخوان، بعدما لفظ الشعب الحركة الإخوانية، وأصبحت مكروهة.
وأكد - في تصريح لـ"العرب مباشر" - أنّ الوعي التونسي بمعركة التحرير والثقة في الرئيس قيس سعيّد تظهر من خلال نتائج الاستطلاعات، وهو مؤشر إيجابي على تفاعل المجتمع مع الأحداث السياسية الحالية، رغم العديد من محاولات الضغط وحملات التشويه الممنهج من بعض الجهات المعارضة للتأثير في التصويت بالانتخابات الرئاسية.
ويُذكر أن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر، أكد على أن الاستحقاق الرئاسي سيجرى في موعده بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، وبمجرد الانتهاء من تشكيل المجلس الوطني للجهات والأقاليم خلال شهر أبريل ستصدر هيئة الانتخابات قرارًا بتحديد الجدول الزمني لموعد الانتخابات وقبول الترشحات.
كما سبق أن أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أنّ الانتخابات الرئاسية ستتم في موعدها، مشيرًا إلى أنّ من دعوا إلى مقاطعة انتخابات مجلس نواب الشعب والجهات والأقاليم يعدون العدة بالوسائل كلها للموعد الانتخابي المقبل؛ لأنّ لا هم لهم سوى رئاسة الدولة.